نرجو من وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوى أن يكون اختيار رؤساء المدن والأحياء من الذين لهم رؤية مستقبلية فى المواقع التى تسند إليهم، حيث كثيرا منهم ليس لهم دور أو مساهمة ولو قليلة فى رفع المعاناة عن المواطنين الذين يعانون من مشكلات مختلفة مثل المخلفات بكل أنواعها. وخير دليل على ذلك ما يحدث فى حى مدينة الوراق. هناك يتم تجريف الأرض استعدادا للرصف بشارع التل ب "وراق العرب" بدون تنظيم أو استدعاء فرق من الإدارات المختلفة من كهرباء ومياه وصرف صحى وغاز مما أحدث الكثير من المشكلات والانفجارات لمواسير المياه وكابلات الكهرباء بطول أكثر من ثلاثة كيلومترات. ومما تسبب فى إعاقة الطريق أمام المارة بوضع أكوام الأتربة على جانبى الطريق أكثر من مرة بخلاف كسر مواسير المياه على طول الشارع وإغلاق المياه عن أهالى المدينة أكثر من مرة وغير ذلك قد يصحى الأهالى على وجود انفجارات فى كابلات الكهرباء وينقطع التيار الكهربائى عن المنازل باليوم بل يوميا لاستمرار الانفجارات للكابلات. وكل ذلك أثناء الحفر مع ترك الأتربة لمدة تصل إلى شهر وأخيرا انتبهت وزارة الكهرباء بأن ترسل قبل الرصف بحفار يقوم بحفر الشارع بأكمله أو أكثر لوضع كابل كهربائى كبير وحفر لعمق أكثر من 20 سنتيمترا وتم شلل كامل للشارع حيث حجارة الرصف موجودة أكثر من موقع مما أحدث اختناقا وازدحاما ومشاجرات بين أصحاب السيارات وسائقى التكاتك. وأخيرا وضع الحجارة على بلاعات الصرف الصحى استعدادا للرصف.. كل هذا حتى الآن لم تنته الشركة المنفذة للرصف من وضع الباندورات الجانبية.. وهذا كله تحت سمع وبصر رئيس المدينة.
