إضاءة الفوانيس في لبنان تكريمًا لضحايا انفجار مرفأ بيروت| فيديو

عرضت قناة "يورونيوز" الفضائية، اليوم الثلاثاء، 22 ديسمبر، تقريرا تليفزيونيا مصورا، بعنوان "إضاءة الفوانيس في بيروت تكريمًا لضحايا الانفجار المدمّر"، انفجار مرفأ بيروت 2020.
وظهر في التقرير، فوانيس مضاءة فوق شجرة عيد الميلاد في حي الجميزة، وسط العاصمة اللبنانية التي شهدت انفجار مرفأ بيروت قبل أشهر وخلف خرابًا ودمارًا.
واصطفّ رجال الإطفاء، أمام شجرة عيد الميلاد التي زينتها الفنانة اللبنانية حياة ناظر، بقطعٍ من زيّ رجال الإطفاء والإنقاذ كتكريم لمن قضى منهم في الانفجار المدمّر "انفجار بيروت 2020"، وأُطلِق عليه مصطلح بيروتشيما تشبيهًا بما جرى لمدينة هيروشيما جراء الانفجار النووي.
حدث انفجار مرفأ بيروت على مرحلتين في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، عصر يوم الثلاثاء 4 أغسطس 2020، ونتجت عنه سحابة دخانية ضخمة على شاكلة سحابة الفطر ترافقت مع موجة صادمة هزّت العاصمة بيروت، مما أدّى إلى أضرار كبيرة في المرفأ وتهشيم الواجهات الزجاجية للمباني والمنازل في معظم أحياء العاصمة اللبنانية بيروت.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية، أن عدد الجرحى كبير ولا يُحصى، هذا وسجّلت وزارة الصحة اللبنانية (تباعًا)، مقتل أكثر من 204 شخصًا وإصابة أكثر من 6500 آخرين، في حين لا يزال تسعة أشخاص في عداد المفقودين، وأُعلن عن تضرّر مباشر لنحو 50 ألف وحدة سكنية، وبات نحو 300 ألف شخص بلا مأوى، وقدر محافظ بيروت الخسائر المادية الناجمة عن الانفجار ما بين 10 إلى 15 مليار دولار أمريكي.
امتدت الأضرار، إلى آلاف المنازل على بعد كيلومترات من موقع الانفجار، وكشفت الجهات الأمنية اللبنانية أن سبب الانفجار «مواد شديدة الانفجار» كانت مخزنة في المرفأ منذ أكثر من ست سنوات، وليس كما أشيع في الإعلام عن وجود مفرقعات أو أسلحة، وقد أعلن محافظ بيروت مروان عبود العاصمة «مدينة منكوبة»، ووصف الانفجار بأنه «أشبه بالقصف الذري على هيروشيما وناجازاكي».
وأعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، يوم الأربعاء 5 أغسطس 2020 «يوم حداد وطني»، ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع طارئ في قصر بعبدا في مساء يوم الثلاثاء 4 أغسطس، لبحث الانفجار، وقد نتج عن الاجتماع توصية رُفعت إلى الحكومة لإعلان حالة الطوارئ.
وبعد أقل من أسبوع على وقوع الانفجار، في 10 أغسطس، أعلن رئيس الوزراء حسان دياب تقديم استقالة حكومته، والتي سبقها استقالة أكثر من وزير وعدد من النواب.