سلطت صحيفة "اليوم" السعودية الصادرة اليوم الجمعة 27 نوفمبر، الضوء على الأدوار التي تلعبها ميليشيات الحوثي الإرهابية في خطط النظام الإيراني، وما ينبثق منها من تطورات تهدد موارد الطاقة العالمية، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية، التي تسببت بها جائحة كورونا المستجد، هي معطيات تعيد التأكيد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي الموقف الحازم والرادع ضد هذه السلوكيات والاعتداءات من الدولة، التي ترعى الإرهاب وتهدد استقرار العالم. وأشارت الصحيفة - في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (تحقيق استقرار ونماء العالم) - إلى أن نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، شدد خلال لقائه بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، على حرص المملكة على تحقيق الاستقرار والأمن والنماء للشعب اليمني، والالتزام بتنفيذ اتفاق الرياض لتعزيز السلام والاستقرار ويضع مصلحة اليمنيين فوق كل الاعتبارات. وأوضحت الصحيفة أن الجانبين بحثا أيضا مستجدات الأوضاع في اليمن وخطوات تنفيذ اتفاق الرياض، وجهود المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفث للتوصل إلى حل سياسي شامل وفق المرجعيات الثلاث، وجهود التحالف السياسية والعسكرية والأمنية والإغاثية والتنموية لليمن لاستعادة مؤسساته وأمنه واستقراره. وأكدت أن المملكة تسعى من خلال التحالفات والتعاونات الدولية إلى تحقيق استقرار المنطقة إجمالا ولليمن على وجه الخصوص، موضحة أن المجتمع الدولي بات يدرك أكثر من أي وقت مضى خطورة التهديدات الإرهابية، التي يمثلها النظام في طهران، ما يثبت أنه نظام غير قابل لأن يكون جزءا طبيعيا من العالم، فلم يعد هناك الكثير من الخيارات للتعامل بحزم مع هذه السلوكيات لنظام طهران الإرهابي، فهو السبيل الأوحد لضمان حماية العالم من تهديداته، التي تمتد إقليميا ودوليا.