span style="font-family:" Arial","sans-serif""فاتن زكريا - أسماء فتحى span style="font-family:" Arial","sans-serif""التقي عادل عثمان، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، ب «فريدة رمضان علي سعود»، مدرسة اللغة العربية بمدرسة عبدالحميد أبوصالحة في دمياط، داخل مكتبه، واستمع إلى حكايتها تفصيلياً، مطلعاً علي الأوراق الدالة علي إثبات صحة حديثها وتحولها جنسياً من ذكر لأنثي . span style="font-family:" Arial","sans-serif""ووعد وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، فريدة، بحل مشكلتها في القريب العاجل . span style="font-family:" Arial","sans-serif""جاء ذلك في استجابة فورية لما نشرته «بوابة أخبار اليوم»، أمس تحت عنوان، «الحكومة ترفض الاعتراف بمحمد رمضان «فريدة» المتحول جنسياً، والتي كشفت عن معاناة فريدة مع التربية والتعليم وفصلها من عملها نتيجة لغيابها بسبب المضايقات التي تعرضت لها خلال عملها وأيضاً لمتابعة حالتها الصحية داخل المستشفيات، وطالبت فريدة وزارة التربية والتعليم بالتدخل لحصولها علي الملف الوظيفي أو عودتها إلى العمل مرة أخري، خاصة أنها لم تبلغ السن القانونية للمعاش. span style="font-family:" Arial","sans-serif""اقرأ أيضا: span style="font-family:" Arial","sans-serif""محمد رمضان يتحول ل«فريدة».. والحكومة ترفض الاعتراف بالسيدة المستجدة «صور» span style="font-family:" Arial","sans-serif""وأبدت فريدة رمضان سعادتها التامة لاستجابة مديرية تعليم دمياط لمشكلتها، مؤكدة أن وكيل الوزارة شخصية جديرة بالاحترام، وكان مقدراً لظروفها، لافتة إلى أن مدير تعليم دمياط وعدها بحل مشكلاتها طبقاً للإجراءات القانونية. span style="font-family:" Arial","sans-serif""من جهته أكد خلف الزناتي، نقيب المعلمين، في تصريح خاص ل«الأخبارالمسائي»، أن النقابة ستبحث مشكلة فريدة رمضان، وستطلع علي ملفها في محاولة لمساعدتها في حل مشكلتها مع التربية والتعليم. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وقال الدكتور صلاح سلام، عضو اللجنة الصحية والحقوقية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المتحولين جنسياً بشكل عام لهم الحق في هذا الأمر، إذا كان هناك ضرورة طبية للتحول الجنسي،بما يتوافق في الشخص مع ميوله ومشاعره وما يتطلبه الجانب الطبي،وما أكدته الفحوصات الخاصة بهذه المسألة . span style="font-family:" Arial","sans-serif""وفي حالة «فريدة».. فأكد «سلام»، أن من حقها ذلك وعلي المجتمع أن يتقبلها لأن المسألة بالنسبة لها كانت طبية وليست رفاهية كما يحدث في بعض الحالات .