«الإياتا»: 83٪ من الركاب لن يسافروا إذا تطلب الأمر الحجر الصحي

كشف استطلاع أجراه الاتحاد الدولي للنقل الجوي الإياتا، أن 83٪ من المسافرين لن يسافروا إذا تطلب الأمر الحجر الصحي، وأظهر أيضًا أن حوالي 88٪ من المسافرين سيكونون على استعداد لاختبار فيروس كورونا إذا كان هذا يسمح بالسفر.
وكشفت نفس الدراسة الاستقصائية التي قام بها الاتحاد الدولي للنقل الجوي أيضًا أن 65٪ يعتقدون أن الحجر الصحي لا ينبغي أن يكون ضروريًا إذا أظهر شخص ما نتائج سلبية لفيروس كورونا المستجد COVID-19.
اقرأ أيضا|الرئيس التنفيذي ل«الإياتا» يستقيل من منصبه
وقال ألكسندر دي جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي ل IATA: "الرأي العام يدعم اختبار فيروس كورونا المستجد COVID-19 ويرون أنه خيار أفضل بكثير مقارنة بالحجر الصحي الذي يقتل السفر".
وتابع المدير العام والرئيس التنفيذي ل IATA: "إنهم يشعرون بالراحة لأنه إذا تم اختبارك ووجدت سلبيًا، فلن تحتاج إلى الحجر الصحي".
ويحث اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) الحكومات التي تعمل مع الصناعة على اتخاذ إجراءات سريعة لتنفيذ نهج منسق عالميًا ومنهجي لاختبار فيروس كورونا COVID-19 في عملية السفر.
وأكد الإياتا، أن السفر لا يزال في الأساس مغلق كل يوم يطول فيه هذا الوضع يعرض المزيد من الوظائف للخطر ويجعل الطريق إلى التعافي أكثر صعوبة.
وأوضح الاتحاد الدولي للنقل الجوي، أن تنفيذ نظام اختبار منهجي منسق عالميًا للسفر الدولي من شأنه أن يكمل التدابير الراسخة بالفعل للحفاظ على سلامة المسافرين.
وفي يونيو، نشرت منظمة الطيران المدني الدولي إرشادات للسفر الجوي خلال أزمة الصحة العامة التي نشهدها بسبب فيروس كورونا COVID-19 والتي تدعو الحكومات إلى تنفيذ نهج متعدد الطبقات للتدابير الصحية طوال عملية السفر، ويعد ارتداء الأقنعة أمرًا أساسيًا بشكل خاص لمتطلبات الإقلاع مع وجود إجماع قوي بين الدراسات المنشورة مؤخرًا عن السفر الجوي و COVID-19 التي تشير إلى انخفاض مخاطر النقل الجوي.
وقال دي جونياك، إن السلامة هي جوهر الطيران وقد عززت هذه الأزمة هذا الالتزام وكانت هناك جهود ملهمة من قبل الحكومات وسلطات الصحة العامة وكيانات الطيران لضمان عمليات آمنة حتى أثناء هذا الوباء وإرشادات الإقلاع الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي هي تدابير عملية لتوفير بيئة صحية عامة آمنة .
وتابع دي جونياك: "إن العديد من أوجه التقدم في الاختبار، بما في ذلك إرشادات منظمة الطيران المدني الدولي، هي ما هو مطلوب لفتح الحدود مع تقليل مخاطر استيراد فيروس كورونا COVID-19".