«دي ست ولا راجل».. تصريح مثير ل«شيرين» يضعها في قفص الاتهام بلبنان

تتعرض الفنانة شيرين عبد الوهاب، للمحاكمة بسبب تهمة السب والذم والتشهير ولم تكن تلك أول سقطة لها والمطالبة بمحاكمتها بسبب تطاولها.
وكشفت وسائل إعلام لبنانية، أنه تتم محاكمة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب أمام محكمة المطبوعات في لبنان في قضية رفعتها ضدها مديرة تحرير إحدى المجلات وتدعى فدوى الرفاعي بتهمة السب والقذم والتشهير.
وبحسب موقع جريدة «النهار» اللبنانية، رفعت الرفاعي في عام 2012 القضية ضد شيرين عبد الوهاب ورفضت على مدى كل هذه السنوات التنازل عن حقها رغم محاولات أصدقاء مشتركين بينهما من الوسط الفني حل الموضوع بطريقة ودية.
وأشارت الجريدة إلى أن محكمة المطبوعات ستبدأ النظر في الشكوى المقدمة ضد شيرين بجرم السب والقذف، بعد تسلمها من قاضي التحقيق في بيروت ملف الشكوى عبر النيابة العامة.
وأوضحت أن القاضي أصدر قراره غيابياً في حق الفنانة المصرية لعدم استجوابها بعد تعذر تبليغها موعد الجلسة وفقاً للأصول القانونية المتعلقة بتبليغ المدعى عليه، كما تعذر الحصول على كامل هويتها ما أخر بت الشكوى، من دون أن يتخذ أي إجراء بحقها كون الجرم المدعى به ضدها منذ عام 2012، يقع تحت طائلة قانون المطبوعات الذي لا يستدعي اتخاذ أي إجراء قضائي في حق عبدالوهاب، وغالباً ما تقضي أحكام محكمة المطبوعات في المحاكمة الوجاهية بالغرامة المالية فقط.
وأضافت أن محكمة المطبوعات لا تنظر في الدعاوى العالقة أمامها حالياً بسبب إقفال المحاكم في لبنان في إطار تدابير الدولة لمواجهة جائحة كورونا.
يذكر أن تفاصيل هذه القضية تعود لعام 2012، عندما شعرت الفنانة المصرية بالغضب من سؤال وجهته الرفاعي حول حقيقة طلاقها وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد للكشف عن الموسم الأول لبرنامج «ذا فويس».
فردت على الرفاعي قائلة: «أنت سلبية معي»، لتعود شيرين عبد الوهاب وتفتح النار على «الرفاعي» خلال حلولها ضيفة مع الإعلامي نيشان «أنت والعسل» في يوليو / تموز من العام 2012، ووصفت الرفاعي ب«صحفية خفيفة وسؤالها كان أبيخ سؤال وأنا معرفش هي ست ولا راجل، عايزة أقول لها إنت قليلة الأدب».
فقررت الصحفية حينها أن تتخذ صفة الإدعاء الشخصي ضد الفنانة المصرية.
من جانب آخر من أشهر الأزمات التي أوقعت شيرين نفسها بها هي أزمة مياه النيل الشهيرة، فقد أحيت حفلا غنائيا بإحدى الدول العربية، وطلب منها الجمهور أغنية «مشربتش من نيلها»، لكن ردها كان صادما: «مياه النيل بتجيب بلهارسيا» الأمر الذي دفع عدد من المحامين المصريين وقتها لتقديم أكثر من بلاغ، لكن شيرين عادت وقدمت اعتذارها المتكرر، حيث قالت وقتها: «آخر مرة أتكلم هغني وبس».
"«نا خسارة في البلد دي».. جملة قالتها شيرين بسبب عيب تقني بالصوت في حفل غنائي أحيته في مصر وقد تعرضت أيضًا وقتها لهجوم لاذع ولم تنته الأزمة إلا باعتذارها بأحد البرامج التلفزيونية وتردديها كالعادة جملة «آخر مرة».
أقرا ايضا بالفيديو| شيرين في الرياض: «اللي هاجموني عشان بدعم الرجالة شوية عوانس»