حسين فهمي «تريند» بسبب وفاء الكيلانى .. تعرف على التفاصيل

تواجد اسم الفنان حسين فهمي ضمن قائمة الكلمات الأكثر تداولًا عبر موقع البحث الشهير «جوجل».
جاء ذلك بعد تصريحات حسين فهمي على برنامج «السيرة» مع الإعلامية وفاء الكيلانى على قناة «dmc» والتي قال فيها:« إنه تربى في المجتمع المصرى الحقيقى ولم يشعر بأنه مختلف، مؤكداً أنه كان عايش في مستوى عال وراق لكن تعلم في مدرسة حكومية لأن أهله ضد الاستعمار، وكشف تفاصيل سجن والده ومصادرة أمواله بعد ثورة 23 يوليو، مؤكداً أن والده كان من المقربين للملك فاروق في ذلك الوقت».
وأضاف فهمي: «بعد ثورة 23 يوليو والدى رجع مصر وبمجرد وصولنا لمصر والدى اتقبض عليه واتحبس 3 أشهر وتم مصادرة أمواله، متابعاً أنه كان يعيش في حى الزمالك وتركناه بعد ذلك وعشنا في حي العجوزة، وصُرف لنا معاش شهري 60 جنيهاً بعد ما تطبق علينا كل شيء، وقال: دى بلدنا وما نقدرش أبدا نبعد عنه وأسرتى خدمت الوطن وتعشقه كثيرًا رغم كل شيء».
وأضاف:«أنا أرى نفسي شخصاً عادياً وليس استثناء كما يراني الكثيرون، متابعاً: ما فيش حاجة اسمها أنا ممثل ماعرفش حاجة عن الفن التشكيلى ولا بد أن أكون ملم بالأمور بشكل كبير ولازم الفنان يكون عنده كل الجوانب الفنية».
وتحدث عن تفاصيل التحاقه بالتمثيل، وبداية مشوارة الفنى، وتركه للدراسة بكلية الحقوق بعد عامين فقط، لينتقل لمعهد السينما، قائلا: «والدي اقتنع جدًا لما حولت من كلية الحقوق لمعهد السينما، لأنه كان بيحب الفن، وأمى زعلت أنى حولت علشان كانت عايزانى أطلع قاضٍ مثل جدى، بس أنا كنت حابب الفن جداً».
وتابع: «والدي خاصمني 3 أيام إرضاءً لأمى، لأنها تعبت، وهو أصبح يشكل ضغطًا عليه للتحويل مرة أخرى لكلية الحقوق.. وبدأت عالم الفن بالإخراج، لكن ذهبت للتمثيل بعد أن أقنعنى منتجين أنى أمثل نظرًا لاحتياج المجال للممثل به نفس مواصفاتي».
واستطرد حسين فهمى: «عملت اختبار للفنان محمود ياسين بصفتى مخرج، وبعدها بدأت صداقتنا وتقريبًا بدأنا في نفس الوقت دخول عالم التمثيل، وكان مثلى الأعلى الفنان عمر الشريف، وكنت عايز ابقى شبهه، وكمان الفنان رشدى أباظة، وفريد شوقى».
وتابع حسين فهمي: «عملت تيست مع سعاد حسنى، ورفضت قيامى بدور معها في أحد الأعمال وهو فيلم الحب الضائع، وذهب لأحد النجوم بدلًا مني وكان الفنان الكبير رشدى أباظة».
وكشف حسين فهمي، عن أكبر 3 عقد في حياته، مؤكداً أنه يعانى من أكثر من عقده، وأن لديه عقدة العظمة ويشعر بنفسه جدًا، معقبًا: «الإحساس بالعظمة أى أنك فوق كل السخافات وده إحساس عندى وابتعد عن كل السخافات اللى بشوفها، أحب ألمع الحذاء، وأشغل موسيقى، ولمعت جزمتى وجزم ولادى بمزاج عالى، ودى عقده بقالها عندى عشرات السنوات، ومن وأنا طفل» مشيرًا إلى أن الرجل الذى يهتم بحذائه هو رجل أنيق.
وأشار حسين فهمي، إلى أن لديه فوبيا من الأماكن العالية والمغلقة، قائلاً: «هى الأماكن العالية لأن واحد صاحبي كان هيرمينى من فوق السطوح بهزار، وبعدها بقى عندى فوبيا، وكنت راكب الأسانسير بصحبة أمى، وفجأة حدث عطل بالأسانسير ومكثنا فيه بعض الوقت، ومن حينها حدثت لى عقدة صعبة شوية».