مسلحون يشتبكون مع قوات الأمن الأفغانية في حرم جامعة كابول

قال مسؤولون حكوميون في أفغانستان إن مسلحين تبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن الأفغانية في حرم جامعة كابول بعد وقوع انفجار في المنطقة، وإن ستة على الأقل أصيبوا.
ونفت حركة طالبان أن يكون مقاتلوها على علاقة بالهجوم، فيما لم يُعرف بعد هوية المهاجمين.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق أريان "لا يزال من الممكن سماع دوي طلقات الرصاص في المنطقة، إلا أن قوات الأمن أغلقتها... ولا نعلم ما إذا كنا نتعامل مع هجوم منسق أو أي شيء آخر".
وأضاف في وقت لاحق إن العديد من المهاجمين اقتحموا حرم الجامعة واشتبكوا مع قوات الأمن.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أكمل سامسور إن ستة على الأقل أصيبوا، بينهم أستاذ وطالب في الجامعة.
وقال شهود إن الطلبة لاذوا بالفرار من مبنى الجامعة.
ويأتي الهجوم في وقت يشهد استمرارا في وتيرة العنف بينما يجتمع مفاوضون من الحكومة وطالبان في قطر لمحاولة التوسط في اتفاق سلام يسمح للولايات المتحدة بسحب قواتها وإنهاء أطول حرب خاضتها.
قالت وزارة الداخلية الأفغانية إن انفجارا دوى أعقبه إطلاق نار اليوم الاثنين 2 نوفمبر، قرب مبنى الجامعة الرئيسية في العاصمة الأفغانية كابول، وإنه جرى إرسال قوات الأمن إلى المنطقة.
وذكر المتحدث باسم الوزارة طارق آريان "لا يزال من الممكن سماع دوي طلقات الرصاص في المنطقة، إلا أن قوات الأمن أغلقتها... ولا نعلم ما إذا كنا نتعامل مع هجوم منسق أو أي شيء آخر".
ولم يتضح ما إذا كان هناك أحد قتل أو أصيب في الهجوم، كما لم يتضح المسؤول عنه أيضا.
ونفت حركة طالبان في أفغانستان تورطها في الهجوم، الذي يأتي في وقت يشهد استمرارا في وتيرة العنف رغم اجتماع مفاوضين في قطر من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بين الحركة والحكومة.
وقال شهود إن الطلبة في مبنى جامعة كابول أخلوا المبنى ولاذوا بالفرار.