قال مشرعٌ من كوريا الجنوبية، اليوم الخميس 20 أغسطس، إن المخابرات الكورية الجنوبية تعتقد أن كيم يو جونج شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون تأتي في المرتبة الثانية في ترتيب القيادة فعليًا، لكن هذا لا يعني بالضرورة اختيارها خليفة له. وكيم يو جونج، التي يعتقد أنها في الثلاثينيات من عمرها، هي الشخصية الوحيدة من عائلة الزعيم التي تلعب دورًا في الحياة العامة، وقادت في الفترة الأخيرة حملة جديدة أكثر صرامة للضغط على كوريا الجنوبية. وقال ها تاي-كيونج، وهو نائب في البرلمان عن حزب معارض وعضو بلجنة المخابرات في المجلس، إن كيم تساعد في إدارة النظام بتفويض من شقيقها. وأضاف عقب إفادة في جلسة مغلقة للمخابرات العامة بكوريا الجنوبية "الخلاصة هي أن كيم جونج أون لا يزال يمسك بزمام السلطة المطلقة، لكنه ترك مهام أكبر قليلا من ذي قبل". وأضاف، في نص تصريحات اطًلعت عليه وكالة "رويترز"، "كيم يو جونج تجيء في المرتبة الثانية في القيادة فعليا". وأضاف أن المزيد من السلطات المتعلقة بالسياسات الاقتصادية والعسكرية نُقلت كذلك لعدد من المسؤولين البارزين وإن كان على مستوى أدنى، ربما لتخفيف العبء عن كيم يونج أون وكذلك لتجنيبه اللوم عند أي فشل.