أكد مصدر في وزارة الأمن الداخلي بمالي صحة أنباء تحدثت عن اعتقال رئيس البرلمان موسى تمبيني، على يد عسكريين اقتحموا مقر إقامته الرسمي، اليوم الثلاثاء 18 أغسطس، فيما لفت إلى أنه من المبكر الحديث عن وقوع انقلاب عسكري. وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك"، "تم بالفعل اعتقال رئيس البرلمان المالي، موسى تمبيني، في مقر إقامته الرسمي من قبل عسكريين أطلقوا النار قرب مقر إقامة رئيس البرلمان قبل نقله إلى جهة مجهولة". وأضاف المصدر أن "عناصر الأمن الذين كانوا يعملون على مدخل مقر إقامة رئيس البرلمان، طردوا بالقوة من قبل عسكريين اقتحموا المكان"، مؤكدا أن الوضع لا يزال متوترًا. كما أكد أنه من المبكر الحديث عن وقوع انقلاب عسكري في مالي، موضحًا أنه تم إعلان حالة الاستنفار، وجرى فتح مخازن الأسلحة وتم توزيعها على جنود الاحتياط. واختطفت مجموعة من المسلحين، في وقتٍ سابقٍ اليوم الثلاثاء في مالي، وزير الاقتصاد والمالية، وتقول مصادر المعارضة إنهم يرسلون إلى مكاتب القنوات التلفزيونية والإذاعية للإعلان عن انقلاب.