تستمر الإصابات في الارتفاع في مجتمع مدريد ، ولإيقافها ، سيبدأ فحص شامل من حكومة مدريد لاختبارات البي سي ار لكشف فيروس كورونا كما أعلنت عن 5 حالات تفشي جديدة. وسيجري مجتمع مدريد اختبارات عشوائية PCR على السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 49 عامًا الذين يعيشون في المناطق التي بها أعلى معدل للإصابة بفيروس كورونا،على وجه التحديد ، سيتم هذه الاختبارات في Carabanchel و Usera و Villaverde و Vallecas و Alcobendas و Móstoles في إطار تدخل مجتمعي أوسع لمحاولة وقف العدوى واكتشاف الحالات التي لا تظهر عليها أعراض. أعلن ذلك وزير الصحة في الحكومة الإقليمية ، إنريكي رويز إسكوديرو ، الذي شدد على أن برنامج الكشف المبكر هذا ، المدرج في استراتيجية كوفيد19، قد يستمر في "التوسع" ليشمل تلك المناطق في المنطقة التي تسجل زيادة في الحالات بحسب تطور الوباء. يبدأ العمل بهذا القرار في منطقة Carabanchel ، ويستمر يوم الثلاثاء في Usera ، والأربعاء في Villaverde ، والخميس في Vallecas ، والجمعة في بلدية Alcobendas ، والسبت في بلدة Móstoles ، المناطق التي تظهرللزيادة الإرسال في آخر أسبوعين،على وجه التحديد ، سيتم استدعاء ألف شخص يوميًا للاختبار عن طريق الرسائل النصية القصيرة التي سترسلها المديرية العامة للصحة العامة إلى المشاركين المختارين من تلك الفئة العمرية ، حيث يوجد "معدل أعلى" للإصابة بالعدوى. في المجموع ، من المتوقع إطلاق 6 آلاف رسالة بالنص " إذا لم تكن لديك أعراض ، تقدم لمركز الصحه العامة لإجراء اختبار كورونا" ، مع تحديد اليوم والمكان الذي ستذهب إليه، سيتم إجراء اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل في مناطق الطوارئ بالمراكز الصحية، من الساعة 10:00 صباحًا حتى الساعة 8:00 مساءً ، بواسطة فريق من المتخصصين من Summa ، مكون من ست ممرضات وستة فنيين طوارئ صحية وستكون نتائجهم متاحة في أقل 48 ساعة وسيتم دمجه في نظام المعلومات والمراقبة الوبائية للمنطقة. بمجرد إجراء اختبار PCR ، سيتم نقله للتحليل إلى مختبرات مستشفيات Doce de Octubre و Gregorio Marañón و La Paz و Móstoles وسيتلقى المشاركون مكالمة من فنيي الصحة لإبلاغهم بنتيجة الاختبار ، سواء كانت إيجابية وسلبية لعدوى Covid-كورونا، سيتم إحالة الإيجابيات المكتشفة إلى المركز الصحي الأقرب للرعاية والمراقبة بالإضافة إلى وضع التدابير المناسبة لتحديد شبكة الاتصالات "القريبة للحالة الإيجابية. وقال رويز اسكوديرو: "نريد السيطرة وتوقع إذا كان هناك تفشي جديد والحصول على صورة بالأشعة السينية للوضع الوبائي في المناطق ذات أعلى معدل انتشار" ، مضيفًا أن الهدف أيضًا هو الكشف عن العدوى مبكرًا في الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض والإشارة إلى عزلهم. "لقطع" سلسلة انتقال المرض. وستستكمل هذه المبادرة ، جنبًا إلى جنب مع استراتيجية الكشف المبكر والمراقبة والمكافحة المنفذة في مجتمع مدريد ، بأنشطة التثقيف الصحي لتعزيز تدابير الوقاية وأهمية العزلة والحجر الصحي في السيطرة على الانتقال ، والذي سيتم تنفيذه بالتعاون مع أخصائيي الخدمات الصحية والاجتماعية من الكيانات البلدية. ودافع وزير الصحة في مدريد عن أن العاصمة بذلت "جهدًا هائلاً" للوصول إلى القدرة التشخيصية التي تمتلكها حاليًا ، مع تنفيذ أكثر من 15 ألف اختبار بي سي ار يوميًا – و20 ألف في بعض الأيام - وقال إنه يأمل أن تستمر هذه السعة في الزيادة مع 30 ألف اختبار يوميًا من سبتمبر وحتى 60 ألف اختبار يومي مضافًا إليها الاختبارات المصلي.
