بعد مطالبته ب«الرحيل».. نتنياهو يصدر قرارا جديدا بشأن مواطني إسرائيل

أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوزيع مساعدات مالية لكل مواطني إسرائيلي، بينما أوضح أن 3 شرائح ستحصل على مساعدات أكبر.
وقال نتنياهو على «تويتر»، اليوم الخميس 16 يوليو: «أوعزت بدفع المبالغ التالية لجميع مواطني الدولة في إطار الجهود لمساعدتهم على التعامل مع التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا».
وبحسب نتنياهو، سيحصل كل مواطني إسرائيل على مساعدات مالية تقدر ب 750 شيكل (نحو 218 دولار)، بينما تحصل العائلات التي لها طفل واحد على 2000 شيكل ( 582 دولار)، والعائلة التي لها طفلان على 2500 شيكل ( 728 دولار)، والعائلات التي لها 3 أطفال على 3 آلاف شيكل (874 دولار).
وشهدت إسرائيل تظاهرات حاشدة، يوم الثلاثاء الماضي، ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورفع المتظاهرون الأعلام السوداء أمام منزله وطالبوا برحيله، بسبب لوائح الاتهام التي قدمت ضده وما يعتبرونه فشله في التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد.
وسجلت إسرائيل، يوم الثلاثاء، أعلى معدل إصابات يومي بالمرض تشهده البلاد منذ بدء الجائحة في نهاية فبراير الماضي.
وحاول بعض المتظاهرين إزاحة الحواجز التي نصبتها الشرطة في المكان، ووقعت مواجهات عنيفة بينهم وبين أفراد الشرطة، بينما ألقى المتظاهرون البيض على رجال الشرطة وتم استدعاء قوات خاصة لتفريقهم من أمام مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبوا عليها «فساد نتنياهو يكلفنا الصحة، توقف عن الانهيار ، استقيل ، و حكومة التدمير» وغيرها من العبارات.
وقالت الشرطة، إن مئات المتظاهرين توجهوا في مسيرة نحو مركز القدس وقاموا بإغلاق خط قطار كهربائي، كما ألقوا زجاجات على عناصر في قوات الأمن.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 8 متظاهرين، قالت إنهم شاركوا في إغلاق خط القطار الخفيف قرب منطقة الاحتجاجات.
وتعد هذه المرة الثانية للتظاهرات ضد نتنياهو، في غضون ثلاثة أيام، إذ نظم نحو عشرة آلاف مستوطن إسرائيلي داخل ميدان رابين وسط العاصمة تل أبيب، بسبب فساد حكومتهم في ملف فيروس كورونا المستجد.
ومثل نتنياهو، أطول رئيس وزراء حكما في تاريخ إسرائيل، أمام المحكمة خلال جلسة قراءة الاتهامات في لوائح الفساد الموجهة ضده في ثلاث قضايا منفصلة بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في 24 مايو الماضي.
وينفي نتنياهو الذي يعتبر أول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل يحاكم أثناء وجوده في منصبه، التهم الموجهة ضده، متهما منافسيه بأنها مؤامرة منهم للإطاحة به.