span style="font-family:" Times New Roman","serif""قال الخبير السياحي أحمد عامر، إن موسم السياحة في هذا العام يختلف كثيراً عن الأعوام السابقة بشكل كبير، حيث يرجع السبب في ذلك إلي انتشار فيروس "كورونا_span style="font-family:" Times New Roman","serif""Covid 19span style="font-family:" Times New Roman","serif"""، والذي اجتاح العالم كله وتوقف في كل دول العالم. span style="font-family:" Times New Roman","serif""وأوضح أن الفترات السابقة أعلنت وزارة السياحة والآثار بعودة عمل القطاع السياحي الداخلي بشكل جزئي منعاً من إنهيار القطاع بأكمله، وذلك من خلال بعد الإجراءات الوقائية لجميع الفنادق، منها، توفير عيادة وطبيب بالفندق، وذلك بالتنسيق المستمر مع وزارة الصحة، وقياس درجات الحرارة لرواد المطعم وترك مسافة لا تقل عن مترين بين طاولات الطعام ومتر بين كل شخص، والإعتماد على أدوات طعام أحادية الإستخدام قدر المستطاع، ووضع معقمات ومناديل تعقيم على كل مائدة طعام، وتخصيص منتجع للحجر الصحي بكل فندق لحالات إصابة الإشتباه بالفيروس، وإجراء الإختبار السريع للعاملين على بوابات المدن السياحية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، وتركيب جهاز تعقيم في مدخل الفندق، بالإضافة إلى توفر التهوية الجيدة فى جميع الأماكن والمراجعة والمتابعة الدائمة على موردى السلع والخدمات لإتباع انظمة عمل آمنة تمنع إنتشار "كورونا_span style="font-family:" Times New Roman","serif""Covid 19span style="font-family:" Times New Roman","serif""". span style="font-family:" Times New Roman","serif""وتابع عامر، أن السياحة المصدر الرئيسي الثالث للدخل القومي في مصر بعد الصادرات غير النفطية، وزادت عائدات قطاع السياحة نحو 28%، حيث أعلن البنك المركزي المصري تحقيق السياحة أعلى إيرادات في تاريخها خلال العام الماضي 2019م لتتجاوز 13.03 مليار دولار، بما يفوق أعلى معدلاتها السابقة المحقق في 2010م والبالغ 12.5 مليار دولار، مقابل 11.6 مليار دولار في العام الماضي 2018م بزيادة نسبتها 12.5%، هذا ويسهم نشاط قطاع السياحة المصري بما يتراوح بين 12 إلى 15% في الناتج المحلي الإجمالي، حيث إن هذا القطاع يعمل به أكثر من 13 مليون مصري بشكل مباشر أو غير مباشر. span style="font-family:" Times New Roman","serif""وأشار عامر، أنه في حاله إقرار فتح الشواطئ في المدن الساحلية فإن هذا يتطلب إجراءات أكثر صارمه، منها تقليل التزاحم علي الشواطئ وتحقيق التباعد بين المصطافين وبعضهم، وهذا سوف يكون شئ صعب ومرهق للدولة ويحتاج مجهود مضاعف من الدولة، أما عن الشاليهات والشقق المصيفية، فإنه في حالة إتخاذ الرواد والزائرين باستئجار شالية او شقة فى أحد المناطق الساحلية، فتلك الشاليهات والشقق لا تخضع لرقابة وزارة السياحة والآثار مثل الفنادق، ووقتها سيكون الشخص مسئولاً عن نفسك وعن أفراد عائلته، وبالتالى عليه هو تطبيق الإجراءات الإحترازية لحماية نفسه وأسرته، وذلك من خلال التأكد من وجود كم كافى من الكمامات لأفراد الأسرة، وكذلك المواد المطهرة والمعقمة فى حقيبته، والمحافظة على التباعد الإجتماعى بينهم وبين الآخرين فى المطاعم والطرقات وعلى الشواطئ، وعدم التواجد فى أماكن مزدحمة، والحرص دائماً على إقتناء مفروشات خاصة به لإستخدامها على الأسّرة والكراسى لضمان عدم ملامسة مفروشات قد تنقل العدوى. span style="font-family:" Times New Roman","serif""وشدد عامر، على أن الإستعدادات للأنشطة الصيفية سوف تكون مختلفة هذا العام، لذلك لابد من وضع خطط ومراعاة معايير الأمان والسلامة في المقام الأول، مع إتخاذ كافة التدابير اللازمة والكافية وفقًاً لقائمة من التوقعات.