كشف د.مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن الإجراءات التى تتخذها الوزارة لعودة السياحة فى المتاحف والمواقع السياحية. أضاف وزيري، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر شاشة "الحياة"، مساء اليوم الاثنين، أن إجراءات فتح المتاحف في غاية الدقة ولا تهاون في هذا الأمر، لافتا إلى أننا نعمل على تطبيق إجراءات ضد انتشار فيروس كورونا المستجد. وأكد وزيري أنه من ضمن هذه الإقرارات تعقيم الموقع الأثري أو المتحف قبل الزيارة، وقياس درجات الحرارة العاملين والزائرين، ووضع ملصقات على الأرض لضمان عملية التباعد، والاشتراط الدخول بالكمامات، مؤكدًا أن إجراءات فتح المتاحف فى غاية الدقة ولا تهاون. وبشأن الكشف الأثري في طريق الكباش، أوضح أنه عبارة عن طريق للإحتفالات يربط بين معابد الكرنك والأقصر بمسافة 2700 متر، مؤكدًا أنه مع كل كشف أثرى تأتي أهمية جديدة بشأن الحياة للعصور القديمة والفراعنة. كشفت البعثة الأثرية المصرية أثناء أعمال مشروع ترميم وإحياء طريق المواكب الكبرى المعروف باسم طريق الكباش، عن عدد من أفران للحرق دائرية الشكل من الطوب اللبن عليها آثار حرق، وسور ضخم من الطوب اللبن من العصر الروماني والمتأخر. وأوضح الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذه الأفران والسور جرى العثور عليهم في منطقة نجع أبو عصبة. وأضاف: "ربما كانت تستخدم الأفران في تصنيع الفخار أو الفيانس، أما السور فوجد غرب طريق المواكب الخاص بمعبد خونسو، وطوله حوالي 30 مترًا وارتفاعه 2.5 متر وعرضه 3 أمتار، ويتكون من 17 مدماك من الطوب اللبن. وعثرت البعثة أيضا على جدار جرى بناءه من 3 مداميك بكتل من الحجر الرملي، وهو امتداد للجدار الذي كان يحمي الضفة الشرقية للنيل من تغير منسوب نهر النيل خلال مواسم الفيضان والتحاريق، ويمتد هذا الجدار من أمام معبد الكرنك شمالاً وحتى معبد الأقصر جنوبًا بمحاذاة طريق المواكب الكبرى بطول حوالي 3 كيلومترات.