يستمر موظفو دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس بالعمل على قدم و ساق لاستكمال التحضيرات الوقائية والصحية وعمليات التنظيف ليكون المسجد الأقصى المبارك بأبهى حالاته لاستقبال المصلين فور فتحه فجر يوم الأحد المقبل. وتستمر التحضيرات حتى اللحظة في المسجد الأقصى من ساحات وباحات وأروقة ومساجد مسقوفة لاستقبال المصلين. ووجهت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى، استنادا إلى قرار إنهاء حالة تعليق وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، وفتح جميع أبوابه يوم الأحد الموافق 31/5/2020، بتبيان التعليمات اللازمة للوافدين إلى المسجد على النحو التالي: أولاً: إن دائرة الأوقاف الإسلامية تهيب بجميع المصلين ورواد المسجد الأقصى المبارك الالتزام بالقوانين والتعليمات الطبية الصادرة عن وزارة الصحة وأهم ما فيها: 1. التزام كل مصلٍ بالكمامة واحضار سجادة للصلاة. 2. خضوع كل مصلٍ لفحص الحرارة أثناء الدخول للمسجد. 3. الأخذ بسياسة التباعد وعدم الاحتكاك حال الدخول والخروج من المسجد وأثناء أداء الصلاة. 4. الالتزام بالخطوط والأماكن التي وضعتها دائرة الأوقاف الاسلامية لتأدية الصلاة سواءً الأماكن المسقوفة أو في الساحات. 5. الاهتمام بالنظافة المطلقة في المسجد الأقصى المبارك بشكل عام وفي أماكن الوضوء والحمامات بشكل خاص. 6. نناشد جمهورنا الكريم بعدم حضور من يعاني من أي أعراض مرضية الى المسجد حرصاً منا على سلامة الجميع. ثانياً: إن دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك تقوم بمسؤوليتها التامة اتجاه المسجد الأقصى المبارك والمقدسات واتجاه شعبنا، حيث ان المرجعية التي تؤخذ منها القرارات سواءً بفتح المسجد أو تعليق الحضور اليه وإدارة المكان وكل ما يلزم هو مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ووزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في عمان، وإن أية تصريحات بهذا الشأن خارج عن هذه المرجعية هي تدخل في شؤون إدارة الأوقاف. ثالثاً: في الوقت الذي نهنئ شعبنا بعيد الفطر السعيد، فإننا نهنئهم أيضاً بعودتهم إلى مساجدهم، حيث منّ الله علينا أن نكون يوم الأحد القادم في جميع مساجد القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، ونشكر الله عز وجل أن منً علينا في حسن إدارة هذه الأزمة من بدايتها حتى الآن والنجاحات التي حققتها الدائرة في الحفاظ على قدسية وهوية المسجد الأقصى المبارك وعودة اهله اليه سالمين. رابعاً: تهيب دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك بجمهورها الكريم أن يتعاونوا تعاون تام مع حراس وموظفي المسجد الأقصى المبارك حتى لا تصبح هناك أية فجوات في وقت نحن أحوج فيه لوحدة الكلمة ووحدة الصف لحماية أقصانا وأنفسنا، وتسود روحانية المسجد في الصلوات وعبادة الله عز وجل بعد غياب طويل عنه.