عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرًا مصورًا بعنوان « المسماري: 17 ألف مرتزق انتقلوا من سوريا إلى ليبيا »، ويكشف فيه عن كيفية إنتقال أكثر من 17 ألف إرهابي انتقلوا من سوريا إلى ليبيا بدعم تركيا وذلك للقتال مع قوات التحالف ضد الجيش الوطني الليبي . وأوضح "التقرير" أن هناك أكثر من 17 ألف إرهابي انتقلوا من سوريا إلى ليبيا بدعم تركي ، حيث أن حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج استقدمت مجموعات كبيرة من المرتزقة السوريين للقتال ضد الجيش الليبي وعاد منهم إلى سوريا ما يقرب من 1800 بينهم مصابون وجرحى وسقط منهم أكثر من 1000 قتيل . وتابع "التقرير" أن محاولات الميليشيات التابعة لتركيا الهجوم على ترهونة كان من 7 محاور في عملية شاملة بالطائرات المسيرة وقوات تركية برية ودفعوا بكل ما لديهم لكنهم لم يستطيعوا الاقتراب من أطراف المدينة أو حيزها الإداري وذلك للاستفادة الميليشيات واستغلالها الهدنة المعلنة في 12 يناير لاستقدام المرتزقة والمقاتلين الأتراك الى مدينة ترهونة الليبية . وأشار "التقرير" الى أن الميليشيات التركية حاولت الهجوم على ترهونة ولكن ترهونة مدينة عصية على السقوط رغم أنهم يستميتون للسيطرة عليها لقطع الإمداد عن القوات المسلحة الليبية حيث تعتبر مدينة ترهونة، التي تبعد عن العاصمة طرابلس 88 كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي، قاعدة الإمداد الرئيسية للجيش الوطني في غرب البلاد، ويرى مراقبون أن خسارة الجيش الليبي لها ستؤدي إلى تغيير كبير في موازين القوى العسكرية على الأرض. وذكر "التقرير" أن قوات الوفاق استقدموا مجموعات كبيرة من المرتزقة السوريين ومن جنسيات أخرى ، حيث أن بعض المجموعات التي دخلت تلك المدن مؤخراً كان قد سبق طردها من صبراتة عام 2016، وتحديداً على يد غرفة عمليات صبراتة ، فبدأوا في حرق المنازل وخطف المواطنين، وقتل الشباب أمام عائلاتهم لقد قدموا بأفعالهم الإرهابية والإجرامية رسالة قوية وبالغة تجهض أي حديث عن الحاضنة الشعبية لقوات «الوفاق».