«موانئ دبي السخنة» تدعم العمالة اليومية المتضررة بالسويس

لدعم الاقتصاد المصري واستقبال احتياجات المصريين..

تواصل موانئ دبي العالمية السخنة، البوابة الرئيسية للتجارة في مصر، تشغيل الميناء بكامل طاقته لدعم الاقتصاد المصري واستقبال احتياجات المصريين، خلال الظروف الصعبة حالياً بسبب جائحة كورونا، حيث تبلغ الطاقة الحالية للميناء مليون حاوية نمطية قياس 20 قدمًا، وسترتفع مع افتتاح الحوض الثاني في شهر يونيو القادم بمقدار 750 ألف حاوية نمطية قياس 20 قدمًا إضافية.
وتقوم موانئ دبي العالمية السخنة بتنفيذ إجراءات السلامة الشاملة والإجراءات الوقائية الإضافية وفق أعلى المعايير العالمية، كجزء من جهودها لمنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد – 19) وحماية صحة وسلامة عملائها وموظفيها، من خلال اتباع كل الإجراءات والإرشادات التي تتماشى مع توصيات وتعليمات وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية والجهات الصحية المختصة.
وبالاضافة إلى إجراءات النظافة والصحة والسلامة الاعتيادية التي تطبقها موانئ دبي العالمية السخنة وفق أعلى المعايير العالمية، اتخذت حزمة إجراءات احترازية ووقائية إضافية، حيث قامت بتوعية موظفيها من خلال كتيبات وملصقات بكافة إجراءات الوقاية الشخصية والتباعد داخل بيئة العمل، مع توفير كافة أدوات الوقاية الشخصية (الكمامات، القفازات، المطهرات)، والقيام بعمليات التطهير المستمر للميناء بكافة مرافقها.
وقال أجاي سينج - المدير التنفيذي لموانئ دبي العالمية-السخنة: "نجحنا خلال السنوات العشر الماضية في أن نحقق الريادة، ويتجلى دورنا وإسهامنا الحقيقي في مثل تلك الظروف الاستثنائية خلال مجابهة العالم لمواجهة لفيروس كورونا، ونحن ملتزمون بالحفاظ على الريادة التي حققناها من خلال التطوير المستمر وتحقيق الاستدامة، ولدينا التزام ثابت تجاه دعم الاقتصاد المصري من خلال أداء دورنا بكل احترافية وتميز."
وأضاف سينج: "إن موظفينا هم أغلى ما لدينا، ولذلك نلتزم بصرامة بإجراءات الصحة والسلامة لمنع انتشار كورونا، حسب الإجراءات المعلنة من وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية."
وقامت الشركة بدعم جهود الحكومة المصرية في ظل الظروف الاستثنائية الحالية، من خلال تقديم كرتونة مواد غذائية لأكثر من ألف ومائتي أسرة، تضم أغذية أساسية لعائلات العمالة اليومية بمدينة السويس، كما ستواصل الشركة نشاطها المجتمعي السنوي في تقديم كرتونة رمضان للأسر المستحقة بمدينة السويس خلال شهر رمضان المبارك.