أكد مكتب الأممالمتحدة في مصر، على دعم المنظمة الدولية لأكثر الفئات تضررا من تفشي مرض فيروس كورونا المستجد. وفي هذا الصدد شدد المنسق المقيم للأمم المتحدة، ريتشارد ديكتس على أنه في هذا الوقت العصيب بالنسبة للعديد من الناس في مصر ، يجب على الأممالمتحدة أن تتواصل على الفور مع أضعف فئات المجتمع وأن تساعدهم قدر المستطاع على تجاوز المرحلة التالية. وقال: "إن الاحتياجات ضرورية عاجلة، وينبغي أن ينعكس هذا في الدعم الذي نقدمه.. في عام 2018 ، تمكنت الأممالمتحدة من الوصول إلى 33 مليون شخص في مصر من خلال تعاونها مع الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص". وتابع : "نسعى الآن إلى تعزيز هذه الشراكات ومحاولة توجيهها إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص المحتاجين بأسرع ما يمكن.. الأهداف الرئيسية للاستجابة الاجتماعية والاقتصادية للأمم المتحدة هي تخفيف الأثر الاقتصادي على سوق العمل، والمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والقطاعات عالية المخاطر".