كورونا في الإمارات| «خوذة ذكية» لرصد الأشخاص المحتمل إصابتهم بالفيروس

كعادتها الإمارات تبهر العالم بفكر مختلف؛ لتأتي اليوم وفي ظل جائحة كورونا لتبتكر «الخوذة الذكية» لرصد الأشخاص المحتمل إصابتهم بفيروس كورونا المسجد «كوفيد - 19» الذي يُرعب العالم.
اعتمد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، تقنية «الخوذات الذكية» القادرة على رصد الأشخاص المحتمل إصابتهم بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» وذلك على مستوى الفرق الشرطية المختصة بالدولة.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع مجلس السعادة والإيجابية بوزارة الداخلية عن بعد بحضور كافة أعضاء المجلس.
وقدم اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس وزارة الداخلية للابتكار، عرضا عن أهم الممارسات العالمية التقنية والمستخدمة في تعزيز الوقاية والحماية لتحقيق أعلى درجات الاستجابة والجاهزية في ظل انتشار الفيروسات والأوبئة، حسبما نشرت وكالة الأنباء الإماراتية «وام».
واستعرض رئيس مجلس وزارة الداخلية الإماراتية للابتكاربالتفصيل والدراسة ما تقدمه «الخوذة الذكية» من تقنية فائقة في الذكاء، فهي تقيس درجة الحرارة للأشخاص ميدانياً وذلك لاستخدامها من قبل الفرق الشرطية المختصة.
ومن المقرر أن تستخدم الفرق الشرطية والدوريات «الخوذة الذكية»التي تتيح لهم تشخيص حالات الأشخاص من مسافة آمنه، وبقدرات فائقة للتعامل مع الحشود والتجمعات البشرية لإعطاء قراءة تحليل بيانات حيوية.
كما تتمكن «الخوذة الذكية» من وضع وقراءة رموز الاستجابة السريعة ال«QR» ومزودة بكاميرات حرارية وأجهزة استشعار تمكنها من القدرة على التعرف على الوجوه وتخزينها والتعرف على لوحات المركبات إلى جانب خاصية الرؤية الليلية.
ويمكن ل«الخوذة الذكية» قراءة عدد من المعطيات الحيوية عن بعد 5أمتار، وتسهل عمل عناصر الدوريات في الميدان من خلال أخذ القراءات المطلوبة والتعرف على الأشخاص من خلال ربطها مباشرة مع غرفة العمليات المركزية بوزارة الداخلية لتقديم تقريرا سريعا وقدرة على المساعدة في اتخاذ القرارات المناسبة.
كما يمكن ل«الخوذة الذكية» أيضاً قراءة درجة حرارة الأشخاص في ظل ظروف مناخية مختلفة وفي الهواء الطلق وفي بيئة معقدة عن طريق الإشعاع الحراري بدقة وبسرعة معتمدة على تقنية ذكية مع إطلاقها تنبيهات وتحذيرات صوتية بحسب حالة الشخص.