تمكنت مباحث الدقهلية من ضبط 20 شخصا من أهالى قرية شبرا البهو، التابعة لمركز أجا لقيامهم بإثارة الشغب، أثناء دفن الطبيبة ضحية الكورونا. كان فريق الحجر الصحى المرافق لجثمان الطبيبة "س. ع" 64 سنة، التى توفت أثناء علاجها بمستشفي الحجر الصحي بأبو خليفة في الإسماعيلية، قد توجه لدفنها بقرية زوجها. قام عدد من الأهالى برفض دفنها، واعترضوا طريق الأسعاف والقوات، وقاموا بإشعال النيران بأكوام من القش فى طريقهم وألقوهم بالحجارة، مما أدى لتدخل القوات وزطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم لتفريقهم لدفن الجثمان. كانت قوات الشرطة بقيادة نائب مدير أمن الدقهلية، و مأمور مركز شرطة أجا قد حاولوا إقناع الأهالى بأن دفن الطبيبة المتوفاة سيتم وفقًا للإجراءات الصحية المتبعة، بحضور فريق الحجر الصحي، حيث تم تغسيلها وتكفينها طبقا للإجراءات الوقائية المتبعة، كما سيتم تعقيم المكان قبل الدفن، إلا أن الأهالى رفضوا ذلك. و حاولت الأجهزة الامنية حل الموقف بالتوجه بالجثمان إلى مسقط رأسها بقرية ميت العامل التابعة لمركز أجا لدفنها، إلا أنهم وجدوا تجمهر آخر من الأهالي هناك، فعادو بها إلى قرية شبرا البهو محاولين إقناع الأهالى مرة أخرى، فرفضو دخول الإسعاف إلى المقابر بحجة أنها ليست من أبناء قريتهم، وخوفا من انتشار العدوى. وحاول المصاحبون للجثمان إقناعهم أن الجثمان تم تكفينه بطريقة شرعية، ووضعه في كفن مكون من ثلاث طبقات طبقتان من القماش الأبيض والثالث من الجلد لدفنه بالطريقة الشرعية والوقائية، وتم السماح لبعضهم بمشاهدة الكفن المغلف به، إلا أنهم أصروا على رفضهم وقاموا بالقاء الحجارة على القوات، وقامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم لتفريقهم، وتم تسهيل قيام فريق الحجر الصحى بدفن الجثمان وتم دفن الجثمان.