للمرة الرابعة.. «برودواي» تغلق أبوابها أمام الجمهور

أعلن أندرو كومو، حاكم ولاية نيويورك، عن إغلاق مسارح برودواي، أبوابها لمدة شهر كامل، في أعقاب المخاوف بشأن وباء فيروس كورونا، على أن تستأنف العروض الفنية نشاطها في 13 أبريل 2020.
وذكرت رابطة برودواي، وهي منظمة تجارية تمثل منتجي برودواي وأصحاب المسارح، أن العروض الفنية ستواصل نشاطها في 13 أبريل القادم، وعلى حاملي التذاكر استرداد قيمة تذاكرهم.
وقالت شارلوت سانت مارتن، رئيسة رابطة برودواي، في بيان لها: "تتمتع برودواي بالقدرة على الإلهام والإثراء والترفيه، ونحن ملتزمون معًا بجعل تلك الروح الحيوية حقيقة. بمجرد إضاءة مراحلنا مرة أخرى، سنرحب بالمشجعين والمشاهدين مرة أخرى بأذرع مفتوحة حتى يتمكنوا من الاستمرار في تجربة الفرح والقلب والنية الحسنة التي تعبر عنها عروضنا بحماس شديد كل ليلة".
والمعروف أن مسارح برودواي – من أهم المناطق السياحية في مدينة نيويورك وواحدة من أكبر مؤسساتها الفنية، ولا يعد إيقاف عروض برادواي الأول من نوعه، حيث كان آخر إلغاء للعروض في عام 2016، لمدة يوم واحد بسبب إغلاق مترو الأنفاق في أعقاب عاصفة ثلجية كبرى في مدينة نيويورك، كما أثرت العاصفة ساندي في عام 2012 على عروض برادوي لمدة أربعة أيام، وفي عام 2001 أغلقت المسارح لمدة يومين في أعقاب هجمات 11 سبتمبر.
ورغم كل التدابير الاحترازية وتطبيق الاستراتيجيات التي أوصت بها سلطات الصحة العامة في جميع المسارح والمكاتب، تبين أن اختبار حارسين للأمن عملوا مؤخرًا في مسرحين في برودواي كانا إيجابيين للفيروس، ووضعا تحت الحجر الصحي.
وبذلك يكون تم إيقاف 16 عرضا كان مقرر افتتاحهم هذا الأسبوع، وحتى 23 أبريل، وهو الموعد النهائي للعروض لتكون مؤهلة لجوائز توني لهذا العام.
يأتي الإغلاق مع تأجيل العديد من الأحداث الرياضية، وعرض الأفلام، والمهرجانات وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا.