انضم النائب محمد أبو العينين،عضو مجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن لشئون المجالس النيابية، لعضوية لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان. جاء ذلك بعد أدائه اليمين الدستورية نائبا عن دائرة الجيزة، الأسبوع الماضي عقب فوزه بالأغلبية المطلقة فى الانتخابات التكميلية بدائرة فسم الجيزة أول بحصوله على 36 ألف صوت و213 صوتًا. وتضمنت مناقشات أولى الاجتماعات التي شارك أبو العينين فيها اليوم الثلاثاء، موضوع طلب الإحاطة المقدم من النائبة رانيا السادات بشأن سرعة صرف جميع مستحقات الخارجين على المعاش لموظفى اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى، وموضوعات طلبات الإحاطة المقدمة من النواب جليلة عثمان، وجلال عوارة، وشيرين فراج، بشأن عدم اهتمام وزارة السياحة والآثار بإجراء الاختبارات العلمية لاكتشاف العديد من المعلومات التي تحيط بالحضارة الفرعونية. وأكد النائب محمد أبو العينين، عضو مجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن لشئون المجالس النيابية، أن اختياره لعضوية لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، من منطلق أن الثقافة فى مصر تم إهمالها ولابد من الاهتمام بها وإعادتها لسابق عصرها والتغلب على الإشكاليات التي تواجهها. ورأى النائب محمد أبو العينين، ضرورة أن يكون هناك حملات متكاملة فى الترويج للاكتشافات الأثرية فى مصر. وأكد أبو العينين على أن الجميع يتابع حجم الاكتشافات الأثرية التى تتم فى مصر خلال الفترة الأخيرة، وكل اكتشاف يتم الإعلان عنه بيومين ويعقد احتفال بسيط، وينتهي الأمر، وهو ما يخالف رؤى الترويج الأفضل والاستغلال الأمثل نحو الترويج السياحي للاكتشافات الأثرية، مشيرًا إلى أنه من الواجب والضروري أن يوجد براند مصري فى الاحتفالات الخاصة بالاكتشافات الأثرية، من خلال حملات ترويج متكاملة وليس كما هو قائم قائلا:" حملات الدعاية للاكتشافات الأثرية لابد أن ترج العالم أجمع وليس الإعلان عنها بالوضع القائم" وأكد النائب محمد أبو العينين، ، ضرورة أن يكون لمصر لوبي ثقافي من شأنه أن يحقق الربط الكامل بين الدولة المصرية ومختلف دول العالم ثقافيا. وأضاف أبو العينين، بأن ربط مصر ثقافيا بالعالم ضرورة مهمة، وحتى نستطيع الحديث عن مصر فى الخارج يجب أن يكون لدينا لوبى ثقافى، يسعي ويدعم هذه الجهود علي أرض الواقع، مشيرا إلي أن قضية الثقافة تم إهمالها ولابد من الاهتمام بها والتغلب على إشكالياتها، خاصة أنها لها دور إيجابي فى العلاقات المصرية الخارجية بكافة دول العالم. وتطرق بحديثه نحو أهمية الدور الثقافي بشكل عام وضرورة أن ترعي جموع الدول إياه، وأن مواجهة إشكالياته ضرورة مهمة وتنميته ودعمه أصبح ذات فائدة فى ظل التحديات التى تواجه الدولة المصرية. ولفت أبو العينين إلي ضرورة التفكير فى كيفية إعادة السائح مرة أخرى للمناطق الأثرية، من خلال العروض الممتعة والمتجددة، والاستغلال الأمثل والأفضل للاكشتافات الحديثة مما يجعل السياحة الأثرية متجددة ومصدر للتوافد المستمر.