عادت الآلية الاستيطانية الإسرائيلية لتستأنف أعمالها التخريبية بمدينة نابلس، وذلك بعد أن شرع مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأحد 1 مارس، بأعمال تجريف في أراضي بلدتي قصرة وجوريش، الواقعة جنوب نابلس. وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية إن جرافات المستوطنين قامت بأعمال تجريف في منطقة النجمة التابعة لأراضي بلدتي قصرة وجوريش بالقرب من الشارع الرئيسي. وتتواصل الآلية الإسرائيلية بتجريف الأراضي المتبعة في أراضٍ بنابلس، وذلك بغية إحلال مستوطنات إسرائيلية جديدة محلها. وفي شهر فبراير المنقضي، قامت سلطات الاحتلال بعمليات تجريف في أراضي بمدينة نابلس بصورةٍ مطردةٍ، ووصل الأمر إلى الإقدام على عملية تجريف الأراضي لثلاثة أيام على التوالي بين 16 و18 فبراير. واستهدفت وقتها سلطات الاحتلال منطقة بورين جنوب نابلس، وذلك بهدف شق شارع وتوسعةٍ لمستوطنة "يتسهار". وسيؤدي هذا التجريف إلى عزل مساحات شاسعة من أراضي المواطنين، وحرمانهم من الوصول إليها. كما جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، مساحات من أراضي قرية جالود جنوب نابلس، في خطوةٍ تهدف إسرائيل من خلالها ربط مستوطنتي "شيلو" و"شفوت راحيل" ببعضهما البعض.