الغرف السياحية تدعو للتعاون مع السعودية لحماية «المعتمرين» من فيروس كورونا

أكد ناصر ترك عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، أن قرار الخارجية السعودية بتعليق منح تأشيرات العمرة وتعليق الدخول مؤقتا لحين تجهيز الحجر الصحي بجميع منافذ الدخول للمملكة، بناء على تعليمات وزارة الصحة السعودية بسبب الكورونا، جاء فى توقيته الصحيح للحفاظ على أرواح المعتمرين وسلامتهم، فى ظل انتشار فيروس الكورونا فى معظم الدول الإسلامية، لأن ظهور حالة واحدة فى أحد أكبر التجمعات العالمية مثل العمرة والتى تجمع مئات الملايين حول العالم يضر بكافة الدول الإسلامية.
وأوضح أن الحكومات الإسلامية فى العالم لم ولن توافق على انتشار الوباء فى المملكة، خاصة أن ظهوره بالمملكة سيؤثر على جميع دول العالم، خاصة أن جميع دول العالم اتخذت إجراءات مماثلة خاصة بالسياحة والسفر ووقف الرحلات لتامين وحماية مواطنيها وبالتالى فإن القرار السعودى حماية لجميع شعوب العالم.
وأضاف أن جميع دول العالم تثق بالسلطات السعودية وتوفير كافة سبل الراحة لهم، وستقوم باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لحماية وراحة ضيوف الرحمن، ومنع تسلل الفيروس بين المعتمرين، خاصة أن السلطات السعودية أعلنت تعليق التأشيرات لفترة محددة لحين الانتهاء من اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية لحماية جميع شعوب العالم.
وأشار إلى وجود تنسيق كبير بين المسئولين فى مصر والمسئولين فى السعودية واتصالات مستمرة لحماية مصالح المعتمرين، وتقليل كافة الخسائر الناتجة عن إلغاء الحجوزات للشركات سواء المصرية أو الإسلامية.
واتخذت المملكة العربية السعودية، عدة إجراءات وقائية مؤقتة للحد من تفشى انتشار فيروس كورونا، ومحاصرته والقضاء عليه، مع تطبيق المعايير الدولية المعتمدة، ودعم جهود الدول والمنظمات الدولية، وبالأخص منظمة الصحة العالمية، وهذه الإجراءات تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات المختصة، وأهمها تعليق دخول المملكة للعمرة وزيارة المسجد النبوى الشريف أو السياحة.
وأهابت وزارة الخارجية السعودية، بالمواطنين عدم السفر إلى الدول التى تشهد انتشاراً لفيروس كورونا الجديد (19-COVID).
وأوضحت الخارجية، أن الجهات الصحية المختصة فى المملكة تتابع عن كثب تطورات انتشار فيروس كورونا الجديد (19-COVID)، مؤكدة حرصها على تطبيق المعايير الدولية المعتمدة، ودعم جهود الدول والمنظمات الدولية وبالأخص منظمة الصحة العالمية لوقف انتشار الفيروس ومحاصرته.