أكد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا أن هناك متابعة مستمرة مع رؤساء الوحدات المحلية حول كل ما يتعلق بدعم وتحسين منظومة النظافة، والتي تعد من أولويات العمل. وأوضح حرصه على الاستماع لآراء ومقترحات الجميع، ووضع آليات للتنفيذ وعقد لقاءات مستمرة معهم، لإيجاد الحلول الجذرية وغير التقليدية للمشكلات، والقضايا الخاصة بمنظومة النظافة في مدن المحافظة. جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقده المحافظ ، بحضور نائبه الدكتور محمد محمود أبوزيد ، رؤساء المراكز والمدن ، عدد من رؤساء الأحياء بمدينة المنيا، مديرالمخلفات الصلبة وعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية التي تعمل في منظومة النظافة . ناقش المحافظ خلال اللقاء ألية وضوابط جمع القمامة لخلق شوارع نظيفة ، كما ناقش عددا من بروتوكولات التعاون الموقعة بين الجمعيات الأهلية والوحدات المحلية ، لتنفيذ أعمال الجمع السكني للقمامة بالمدن والقرى التابعة لها، بغرض الارتقاء بمنظومة النظافة بمراكز المحافظة التسع، ووجه المحافظ إدارة المخلفات الصلبة والشؤون القانونية بإعادة صياغة تلك البروتوكولات ، وفقا للمتغيرات الحالية وبما يخدم ويحسن منظومة النظافة في الاحياء ،ويعود بالنفع على المواطن المنياوي. كما ناقش المحافظ تطوير منظومة النظافة، والتأكيد علي دور الجمعيات الأهلية، في مشاركة الجهاز التنفيذي، في عمليات التنمية التي تتم على أرض المحافظة ، مؤكدا أنها تعد شريكا للدولة في التنمية ،ومعاون أساسي وذراع لتحقيق وإنجاز خطط التنمية في القرى والمدن التي تعمل بها. واستمع المحافظ خلال اللقاء لتصور الحضور ، حول الارتقاء بمنظومة النظافة ، وفقا للاحتياجات ، مع وضع تصور متكامل لخطة إزالة المخلفات والقمامة من الشوارع بشكل فوري ،مؤكدا ان الاهتمام بمنظومة النظافة يأتي في مقدمة تكليفات الحكومة المصرية، موجها رؤساء المراكز بالتحرك بين المواطنين ومعرفة مشكلاتهم والعمل على حلها اولا بأول حتى لاتتفاقم المشكلة ويصعب التعامل معها وحلها. كما أشار المحافظ إلي أهمية دور المواطنين والجمعيات الأهلية في عقد ندوات التوعية للمواطنين لتغيير سلوكهم في التعامل مع المخلفات والالتزام بوضع القمامة في الأماكن المخصصة لها من أجل تحقيق بيئة خالية من التلوث بمشاركة الأجهزة التنفيذية وشركات النظافة، مطالباً المواطنين بالمشاركة الإيجابية للحفاظ على البيئة وتحويل السلوك البيئي السلبي إلى إيجابي، مشيرا إلي ضرورة غرس قيم النظافة والحفاظ على البيئة والسلوك الإيجابي لدى النشء من أبنائنا وطلاب المدارس.
