تعرف على علاقة التوتر بزيادة الوزن

التوتر يمكن أن يكون له تأثير ملحوظ على جسمك، ومن هذه التأثيرات هي زيادة الوزن والشعور الدائم بالجوع.
ويوضح أخصائي التغذية ممدوح سليمان أن هناك 3 أنواع من التوتر:
1- التوتر الجيد وهو التوتر مع الإحساس بالسيطرة مثل التوتر في ليلة امتحان ولكن مصاحب لاستعدادك التام له، والمسؤول هنا هو هرمونات النورايبينفرنز التي تزيد من معدل نبضات القلب والذي يؤدي لحرق أعلى للدهون.
2- التوتر مع شعور بفقدان بسيط للسيطرة، والمسؤول هنا هو هرمونات الايبينفرنز ويكون الجسم في مرحلة وسيطة يمكن أن تتحول إلى مرحلة التوتر السيء.
3- التوتر السيء وهو التوتر الطويل الأمد المصحوب بالاستسلام والشعور بالعجز، والمسؤول هنا هو هرمون الكورتيزول وهنا تكمن الخطورة.
هرمون الكورتيزول
يفرز هذا الهرمون من الغدة الكظرية (الفوق كلوية) بتحفيز من الغدة النخامية وعلى الرغم من مساوئ زيادته إلا أن له وظائف غاية بالأهمية مثل وظائف في عمليات الأيض وضبط ضغط الدم وتقليل الالتهابات، ولكن زيادته عن الحد الطبيعي تؤدي إلى تصرفه كهرمون هادم في الجسم ويؤدي إلى:
1- ارتفاع مستويات السكر بالدم وتعزيز مقاومة الإنسولين
2- تحفيز خلق الدهون وترسيبها
3- تكسير الأنسجة مثل العضلات
4- تثبيط عمل المناعة
5- تحفيز هرمون الجوع (الجريلين) وتثبيط هرمون الشبع (اللبتين)
ويوضح سليمان أهم الأسباب والممارسات التي تؤدي إلى ارتفاع الكورتزول بالجسم:
1- العصبية والتوتر الزائد
2- الأورام في الغدة النخامية
3- زيادة الخلايا الدهنية (علاقة طردية متبادلة)
4- النوم المتقطع والمتأخر
5- زيادة تناول الكافيين
6- تناول الكحول
وينصح ممدوح سليمان بحلول لتخفيض هرمون التوتر "الكورتيزول":
1- الصلاة والممارسات الروحانية
2- شرب مغلي النعناع أو اليانسون
3- ضبط النوم
4- البعد عن السكريات والمنبهات
5- ممارسة الرياضة
6- التأمل والاسترخاء
7- التفكير في المشاكل كتحديات وبرمجة العقل على تخطيها وحلها (حتى يظل الجسم في مرحلة التوتر الجيد)