span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""في شهر نوفمبر الماضي، أقدمت أسرة تركية مكونة من 3 أفراد بمدينة بكير كوي باسطنبول، كبرى المدن التركية، على الانتحار، في ثالث حالة من نوعها في أسبوعٍ واحدٍ من الشهر الفائت. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وعثرت السلطات التركية، منتصف الشهر المنقضي، على جثة رجل الأعمال بهاء الدين دالان (38 عامًا) وزوجته وابنه، وذلك جراء مروره بضائقة مالية شديدة. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقبل ذلك، اكتشفت الشرطة انتحار 4 أشقاء بمنزلهم في منطقة الفاتح باسطنبول أيضًا بسبب مشاكل مالية، في حين كانت الواقعة الثالثة في مدينة أنطاليا بعد العثور على جثة أسرة مكونة من 4 أفراد، وأظهرت التحقيقات تعرض الأسرة لضائقة مالية. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""يأتي هذا في وقتٍ، قال تقريرٌ صادرٌ عن هيئة الإحصاء في تركيا، إن البطالة تهدد نحو مليون مواطنٍ تركيٍ، ووصفت إياها ب"الجحيم". span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ووصل رجب طيب أردوغان إلى سدة الحكم في تركيا عام 2003، كرئيس للوزراء في جمهورية ذات نظام حكمٍ برلمانيٍ، قبل أن يصبح رئيسًا للبلاد عام 2014، مع تغير وضعية الحكم لاحقًا في 2017 إلى النظام الرئاسي، خلال استفتاءٍ شعبيٍ مر بهامشٍ ضئيلٍ بلغ 51.3%. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وخلال 16 عامًا من حكم أردوغان، تقول إحصائية رسمية، إن عدد المنتحرين بلغ ما يربو على 50 ألف مواطنٍ تركيٍ، بمعدل ما يُقرب من 3 آلاف مواطن تركي في السنة الواحدة. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتشير إحصائية أخرى، إلى أن نحو 60% من المنتحرين في تركيا لا تتجاوز أعمارهم الثلاثين عامًا، وقالت إن أسباب الانتحار تتراوح بين البطالة والفقر وتراكم الديون. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتكثر حالات الانتحار في تركيا باستخدام "مادة السيانيد السامة"، التي وفقًا لإحصائيات رسمية سبب انتحار الكثيرين في تركيا، وهو ما دفع السلطات التركية للمطالبة بحظر هذه المادة، لتجنب مزيدًا من حالات الانتحار. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ورغم ارتفاع عدد المنتحرين في تركيا، فإن منصات جماعة "الإخوان" الإعلامية، الموجودة في تركيا، تغض الطرف عن تلك الحوادث القريبة منها، وتحدق النظر تجاه حالات الانتحار، التي وقعت في مصر في الآونة الأخيرة.