تنشغل الفنانة نسرين يوسف، هذه الأيام بالبروفات النهائية والأخيرة للعرض المسرحي "حريم النار" المقرر افتتاحه على مسرح الطليعة التابع للبيت الفني للمسرح يوم 5 ديسمبر المقبل. وقالت نسرين، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنها متشوقة لمقابلة جمهور المسرح لكنها تشعر بالخوف أيضا، خاصة وانها ستجسد شخصية "قوت القلوب" وهى من أصعب الأدوار التي قدمتها خلافا عن أدوراها السابقة، وإن الشخصية عنيدة ومتمردة وتمر بتحولات نفسية كثيرة سيجعل منها بركانا يفجر الأحداث في المسرحية. وأعربت عن سعادتها الكبيرة بالعمل في عرض مهم يقدم على مسرح الدولة الذي تفتخر بالوقوف على خشبته، وكما أعربت عن أملها أن يكون عودة قوية لها بعد غياب عن الساحة الفنية. وحول صعوبة اللهجة الصعيدية في العرض، أكدت نسرين أنها وجدت صعوبة كبيرة في البداية ولكن بالتدريب الجيد وبمساعدة المؤلف شاذلي فرح والمخرج محمد مكي أصبح الأمر سهلا في إتقانها اللهجة بكل تفاصيلها. عرض "حريم النار" مأخوذ عن النص العالمي "بيت برناردا ألبا" للشاعر والكاتب الإسباني فيديريكو غارسيا لوركا قام بتمصيره المؤلف شاذلي فرح وتناول فيه الجنوب المصري بموروثاته القديمة الراسخة التي تكاد تكون مقدسة في هذه المجتمعات. "حريم النار"من إنتاج فرقة مسرح الطليعة، تأليف وأشعار شاذلي فرح، وإعداد وإخراج محمد مكي وبطولة الفنانين عايدة فهمي ومنال زكي ونسرين يوسف ونشوى إسماعيل وكرستين وعبير لطفي، موسيقى وألحان دكتور محمد حسني، وإضاءة إبراهيم الفرن، وديكور الدكتور محمد سعد، ملابس شيماء محمود، ومصمم استعراضات العرض محمد ميزو.
