تحل اليوم الذكرى ال31 على وفاة الفنان توفيق الدقن، الذي بدأ حياته الفنية منذ أن كان طالبا في المعهد العالي للفنون المسرحية من خلال أدوار صغيره إلى أن اشترك في فيلم " ظهور الإسلام" عام 1951. التحق الدقن بعد تخرجه بالمسرح الحر لمدة 7 سنوات ثم التحق بالمسرح القومي وظل عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد. اشتهر توفيق الدقن بأدوار الشر، ونجح نجاحا كبيرا في أدوار اللص والبلطجي والسكير والعربيد إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار. وكان إتقانه لهذه الأدوار سببا في العديد من الحوادث التي حدثت له في حياته الشخصية، ولعل أبرزها وفاة والدته قهرا بسبب اعتقادها بأنه شرير بالفعل، وذلك عندما قدمت من المنيا للقاهرة لتلقي العلاج، وسمعت أشخاص بالشارع يوصفونه باللص والشرير وكانت تجلس جواره حين ذلك، فماتت قهراً بعد أن اعتقدت أن ابنها الوحيد بهذه المواصفات. وحادثة أخرى تعرض لها الدقن عندما سكن لأول مرة في العباسية وذهب ليشتري لحماً من دكان جزار يقع تحت بيته، فطارده الجزار بالساطور لأنه لا يسمح للصوص بدخول محله وظل لعدة أشهر ينظر إليه شذراً عند دخوله وخروجه من البيت.