رئيس بنك القاهرة: تجديد الثقة بطارق عامر شهادة نجاح للقطاع المصرفي

أكد طارق فايد، رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتجديد لطارق عامر محافظًا البنك المركزي المصري، لفترة ثانية مدتها 4 سنوات طارق عامر، يؤكد ثقة القيادة السياسية في محافظ البنك المركزي.
وأكد طارق فايد، في تصريحات خاصة ل«بوابة أخبار اليوم»، أن تجديد ثقة القيادة السياسية في طارق عامر، يؤكد نجاح القطاع المصرفي والبنك المركزي المصري، في دعم إجراءات برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف رئيس بنك القاهرة، أن البنك المركزي المصري، دعم إجراءات برنامج الإصلاح الاقتصادي، من خلال إطلاقه العديد من المبادرات الهامة لدعم الاقتصاد المصري، منها مبادرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة مدعمة 5%، ومبادرة التمويل العقاري لمحدودي ومتوسطي الدخل، ومبادرة دعم السياحة، ومبادرة إسقاط فوائد الديون عن المتعثرين.
وأشار طارق فايد، إلي أن تجديد الثقة في طارق عامر، بمثابة تكريم من القيادة السياسية لمحافظ البنك المركزي لنجاحه في إدارة ملف السياسة النقدية في فترة اقتصادية صعبة للغاية، بالإضافة لنجاح قرار تحرير سعر الصرف وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي.
ووجه رئيس بنك القاهرة، التهنئة لطارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، لتجديد ثقة القيادة السياسية به وتوليه مسئولية البنك المركزي لفترة ثانية.
وكانت مصادر مصرفية، أكدت في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، عن صدور قرار رئاسي، بالتجديد لطارق عامر، محافظًا للبنك المركزى المصرى، لفترة جديدة مدتها 4 سنوات تبدأ بعد غد الأربعاء 27 نوفمبر 2019.
وتنتهي المدة الرسمية لطارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، غدا الثلاثاء 26 نوفمبر 2019، حيث كان صدر له قرارا من الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكتوبر 2015 بتوليه مسئولية البنك المركزي المصري اعتبارا من 27 نوفمبر 2015.
ويحدد قانون البنك المركزي، فترة تولي المحافظ، بأربعة سنوات، قابلة للتجديد مرة واحدة، بقرار من رئيس الجمهورية، بناء على ترشيح رئيس مجلس الوزراء.
وتولى طارق عامر، إدارة ملف السياسة النقدية لمصر، في وقت شديد الصعوبة بالنسبة للاقتصاد المصري، ونجح في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، الذي حقق نجاحا كبيرا بشهادة صندوق النقد الدولي.
وأدى قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري، تحريرا كاملا أمام العملات الأجنبية، إلي القضاء على السوق السوداء للدولار.