span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""اصطف الناخبون في إقليم هونج من الصباح الباكر أمام صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية، التي تُجرى اليوم الأحد 24 نوفمبر، وذلك تزامنًا مع تواصل الاحتجاجات الشعبية في الإقليم، وسط دعوات للتظاهر يوم الانتخابات أيضًا. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وحتى ساعات الظهيرة، فقد أدلى نحو 30% من مواطني هونج كونج ممن يحق له الانتخاب، بأصواتهم في الانتخابات المحلية، وفقًا لآخر إحصائية قادمة من هونج كونج. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويبلغ عدد من يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في هونج كونج نحو أربعة ملايين شخص. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ووفقًا لوكالة "رويترز" البريطانية، فإن تلك الإحصاءات المتعلقة بالانتخابات تشير إلى أن هذا العدد البالع للحضور، والذي يمثل أكثر من 30% من الناخبين فى هونج كونج، هو أكثر من نصف المشاركة التي سجلتها انتخابات المقاطعات في العامين 2011 و2014. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""انتخابات في أيام الاحتجاجات span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وهذه الانتخابات هي أول استحقاق انتخابي تشهده هونج كونج منذ بداية الاحتجاجات الشعبية، التي تصاعدت، وأصبح أكبر أزمة سياسية يعيشها إقليم هونج كونج في السنوات الأخيرة. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتعتبر الانتخابات المحلية بمثابة استفتاءٍ على مدى شعبية الحراك الاحتجاجي المطرد في البلاد منذ نحو خمسة أشهر، وذلك وفق ما يراه محللون للمشهد هناك. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويخوض زعماء الحراك الشعبي الانتخابات المحلية، ومن بينهم جوشوا وونج، وهو أحد القادة البارزين للاحتجاجات في هونج كونج، الذي أعلن أواخر سبتمبر الماضي خوض الانتخابات المحلية. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتعيش هونج كونج منذ يونيو الماضي على وقع احتجاجاتِ شعبيةٍ على مشروع قانونٍ خاصٍ يرمي إلى تسليم المتهمين المطلوبين لدى الصين إلى بكين لمحاكمتهم. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""يذكر أن هونج كونج إقليم يتمتع بالحكم الذاتي داخل جمهورية الصين الشعبية، حاله كحال تايوان (الصين تايبيه)، التي تصفها بكين ب"الإقليم المارق".