الصين تحتفل بيوم العازب بالهدايا والتسوق

يعد يوم العازب الصيني، اليوم الأشهر في الصين حيث يبدأ "العزاب" في شراء الهدايا لأصدقائهم أو أفراد العائلة على سبيل التعبير عن الحب أو رغبة في الاحتفال وعدم الشعور بالوحدة، حيث يعود أصل هذا اليوم إلى تسعينيات القرن العشرين بالصين، ويحتفل به في 11 نوفمبر من كل عام.
ويعبر الرقم واحد على الشخص الوحيد، بينما اليوم ال 11 من الشهر ال 11، فأنه يشير إلى أشخاص يحاولون العثور على شريك آخر، وكل اثنين منهم معا ليصبح 11/11، حيث يستغل الشباب هذا الحدث الاحتفال بأنفسهم واستخدامه كوسيلة للتعرف على عزاب آخرين.
وبدأ هذا الاحتفال على يد مجموعة من طلاب جامعة نانجينج الصينية، الذين أرادوا الاحتفال بعزوبيتهم، حيث يعد هذا اليوم هو أكبر مناسبة للتجارة الإلكترونية في أنحاء العالم، متخطيا يوم التسوق في الولايات المتحدة.
ويرجع سبب اختيار هذا اليوم تحديدا إلى أن رقم "1" يتكرر 4 مرات فى هذا التاريخ، ويشبه شكل الرقم "1" عصا ناعمة، وتحمل العصا معنى الأعزب فى اللغة الصينية، ليصبح هذا اليوم "يوم العزاب".
وتعد عروض العازب الصيني من علي إكسبريس حدث تسوق عالميًا ضخمًا نشأ في الصين وانتشر الآن في جميع أنحاء العالم، حيث تبدأ العروض في السادس من نوفمبر، وأصبح بإمكان المتسوقين في كل مكان من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى الصين وإندونيسيا الحصول على بعض المنتجات.
ويتوقع العديد من المحللين أن يصل حجم المبيعات من عروض يوم العازب الصيني من على اكسبريس بأكثر من حجم مبيعات كلاً من الجمعة السوداء و Cyber Monday استنادًا إلى أرقام العام الماضي، حيث قدر بعضهم الرقم بأن يصل إلى أكثر من 32 مليار دولار.
تحولت هذه العطلة، التي يُعتقد أنها بدأت في التسعينيات كوسيلة للرجال في الكليات للاحتفال بكونهم عزاباً، إلى حدث تسوق في عام 2009 على يد جاك ما بابا، وأصبحت منذ ذلك الحين تقليدًا سنويًا. بدأ تجار التجزئة الآخرون المشاركة في العطلة من خلال تقديم المبيعات والعروض الترويجية أيضًا.
ويحقق تجار التجزئة أرقام مبيعات فلكية في موسم يوم العازب الصيني، ويبدو أن أرقام المبيعات ستتزايد وتتضاعف، وتتنافس ما يقرب من 180 ألف علامة تجارية على عروض يوم العازب الصيني، ويتضمن ذلك شركات الإلكترونيات.
وما زاد من من إقبال كل من الجماهير والعلامات التجارية على الاستفادة من عطلة يوم العازب الصيني هو تباطؤ معدلات نمو الاقتصاد الصيني، والخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث أدى ذلك إلى انخفاض أسهم شركة علي بابا، وكانت عروض يوم العازب الصيني أحد مفاتيح حل المشكلة.
ونجح موقع علي اكسبريس في حجز مكان له في كافة مناطق ودول العالم على اختلاف المسافات الجغرافية وثقافات السكان، وهو ما أدى إلى ازدهار هذه الروافد بشكل كبير وملفت، ومما ساعد على نجاح سياسة توسع الموقع أنه ناطق بلغات عدة، كذلك اعتماده الكبير على تجزئة العروض ومنح المستهلكين دوافع متعددة للشراء مرات عدة، فلا يكتفي الموقع بالخصومات، بل اعتمد على مواقع الخصومات والتي من أبرزها عروضه على موقع الموفر، الذي يعمل على تجميع العروض والخصومات من عشرات المواقع الإلكترونية ليختزلها في صفحة واحدة.
ويسلط موقع الموفر يسلط الضوء على أكبر عروض تشهدها الكرة الأرضية مثل عروض يوم العازب الصيني من علي اكسبريس، فإنه ألحق بالموقع تطبيق الموفر، الذي جعل عملية اصطياد العروض من الموقع أكثر سهولة ودقة، بحيث لن يضيع العميل وقته في الجلوس على جهاز الحاسب والولوج إلى الموقع لاستعراض العروض والسلع ومقارنة الأسعا، لقد نقل موقع الموفر كل ذلك في تطبيق الموفر ليجهل من عملية التسوق أكثر سهولة وبساطة وسرعة، بالإضافة إلى ما يتميز به التطبيق من بساطة التسصميم وسهولة الاستخدام، فقد أصبحت عملية التسوق أكثر متعة وإثارة عن ذي قبل.