span style="font-family:" Arial","sans-serif""قال حسين عبدالرحمن نقيب الفلاحين، إن عيد الفلاح يحل علينا اليوم وهو عيد البسطاء والمنتجين في ذكراه 67، لافتا أنه في مثل هذا اليوم صدر قانون الإصلاح الزراعي عام 1952 والذي اعتبر فيما بعد عيدا للفلاحين. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وأوضح عبد الرحمن، أنه بعد 67 عام أطلق span style="font-family:" Arial","sans-serif""الرئيس عبدالفتاح السيسي إشارة البدء للنهوض بالقطاع الزراعي وأعطي التوجيهات لتحسين احوال المزارعين فجاءت توجيهات وقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتصلح ما افسده الدهر وما اهمله المسؤولين خلال السنوات السابقه، مشيرا إلى بعد أن تعرض الأراضي الزراعية للتعدي والتقلص اتى مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان تعويضا لهذا التقلص وبداية ثورة على الصحراء لتحويلها إلى أرض خضراء. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وأضاف عبد الرحمن، أن القيادة السياسية اهتمت بهذا القطاع اهتمام منقطع النظير فكان مشروع إنشاء 100 الف صوبة زراعية أضخم مشروع زراعي من هذا النوع بالشرق الأوسط ليوفر المنتجات الزراعية للمواطنين طوال العام ويضيف عائد اقتصادي كبير للقطاع الزراعي ويغير طرق الزراعة القديمة لنواكب التطور الزراعي الحديث. span style="font-family:" Arial","sans-serif""وأشار عبد الرحمن، إلى أنه للتخفيف على الفلاحين أمر الرئيس بتأجيل تحصيل ضريبة الأطيان الزراعية لمدة ثلاث سنوات كما جاء المشروع الكبير لانشاء الصوامع ليقلل الفاقد ويحمي الغلال من العوامل الجويه ويحمي المواطنين من سوء التخزين حيث كانت تتعرص الغلال في الشون القديمة للفطريات والقوارض والاتربة والعوامل الجوية مما كان يعرض صحة المواطنين لخطر الإصابه بالأمراض. span style="font-family:" Arial","sans-serif""ولفت عبدالرحمن، أن البدء في إنشاء صندوق تكافل زراعي يحمي الفلاحين من الكوارث الطبيعية ويعوضهم في حالة الخسارة أكبر دليل على أن الفلاح يتربع في قلب القياده السياسية، مشيرا إلى الاهتمام بكل مستلزمات الإنتاج الزراعي من تقاوي وأسمدة ومبيدات وألات زراعيه حديثه فكان الاهتمام بمركز البحوث الزراعية وإنشاء قناطر أسيوط الجديدة وإقامة مجمع العين السخنة لإنتاج الأسمدة وتطوير مجمع موبكو للأسمدة وتعديل التشريعات الزراعية لتواكب التغيرات الزراعية الجديدة.