«صفعات ثلاث» على وجه بوريس جونسون في البرلمان البريطاني

span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""بات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يعيش أجواءً خانقةً في ظل هزائمه المتلاحقة داخل قاعة وستمنستر، حيث جلسات مجلس العموم البريطاني (البرلمان).
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""صفعة ثالثة تلقاها الزعيم البريطاني اليوم الأربعاء 4 سبتمبر، بعد أن صوّت البرلمان ضد طرحه إجراء انتخابات مبكرة في منتصف أكتوبر المقبل، تكون قبل نحو أسبوعين على موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""واستخدم البرلمان البريطاني حق النقض "الفيتو" في وجه مساعي جونسون لعقد انتخاباتٍ بعد نحو خمسة أسابيع، في وقتٍ شجب فيه زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين دعوة جونسون لعقد انتخابات، ووصفها بأنها تقديم "سم عدم الاتفاق" من خلال دعوة المشرعين لدعم إجراء انتخابات مبكرة.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقرار إجراء انتخاباتٍ مبكرةٍ يحتاج إلى موافقة ثلثي أعضاء البرلمان، وهو ما يعني ضرورة موافقة ما لا يقل عن 434 نائبًا، لكن 298 نائبًا فقط صوتوا لصالح إجراء انتخابات في حين صوت 56 نائبًا بالرفض، في وقتٍ أصدر حزب العمال المعارض تعليمات لنوابه بالامتناع عن التصويت.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""الصفعة الثانية
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتعرض بوريس جونسون لصفعةٍ أخرى في وقتٍ سابقٍ اليوم الأربعاء، بعد أن أقر البرلمان البريطاني تشريعًا يهدف إلى منع حكومة بوريس جونسون من إخراج البلاد من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، مع حلول 31 أكتوبر المقبل.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""جاء القرار بموافقة 327 مشرعًا بريطانيًا، مقابل 299 نائبًا صوّتوا لصالح خطة جونسون، وكان هامش 28 نائبًا كافيًا لمنع خطة جونسون بشأن الخروج من التكتل الأوروبي دون اتفاقٍ.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""الصفعة الأولى
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وكان بوريس جونسون قد تلقى صفعة أولى يوم أمس الثلاثاء، بعد أن فقد الأغلبية المطلقة (نسبة "50%+1") التي كان يتمتع بها داخل البرلمان البريطاني.
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""حدث ذلك بعدما قرر النائب المحافظ فيليب لي ترك حزب المحافظين، الذي يتزعمه جونسون، والانضمام لحزب الديمقراطيين الأحرار، وقال في بيانٍ صادرٍ عنهspan lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif"" "إن حكومة المحافظين تواصل بطريقة عدائية المضي ببريكست ذي عواقب مؤذية.. إنها تعرض أرواحًا للخطر وتهدد بشكل غير مبرر وحدة أراضي بريطانيا".
span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""كما أن جونسون بات يواجه تكتلًا من متمردين داخل حزبه وأعضاء حزب العمال المعارض من أجل span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""إفشال خطط جونسون الرامية إلى الانفصال عن الاتحاد الأوروبي نهاية شهر أكتوبر المقبل بأي ثمنٍ، سواء تم التوصل لاتفاقٍ من عدمه، وهذا التكتل تجلى اليوم داخل أروقة البرلمان.