span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""ربما تظهر الانتخابات في ولايتين بشرق ألمانيا، اليوم الأحد 1 سبتمبر، نمو التأييد لليمين المتطرف وهو ما سيكثف الضغوط على الحزب الديمقراطي الاشتراكي من أجل الانسحاب من الائتلاف الذي يشكله مع المحافظين برئاسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""ومن المتوقع أن يفقد حزبا الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الاشتراكي أصوات أنصارهما لصالح حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف في ولايتي براندنبورج وساكسونيا. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""لكن استطلاعات الرأي تظهر أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي قد يكون أكبر الخاسرين مع انتهاء فترة التصويت الساعة الرابعة مساءً بتوقيت جرينتش التي سيبدأ بعدها إعلان نتائج استطلاع آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقال مسؤول الانتخابات في ولاية ساكسونيا إنه بحلول الساعة الثانية مساءً بالتوقيت المحلي، بلغت نسبة الإقبال على التصويت 35.1 في المائة وهي أعلى من نسبة 23.1 في المائة التي سُجلت في ذات التوقيت في الانتخابات السابقة بالولاية عام 2014. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وبحلول الثانية أيضا بلغت نسبة الإقبال بولاية براندنبورج 31.2 في المائة، وهي أعلى من نسبة 22.4 في المائة، التي سُجلت في الساعة ذاتها عام 2014. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""ويستغل حزب البديل من أجل ألمانيا غضب الناخبين بشأن اللاجئين وخطة مزمعة لإغلاق مناجم الفحم في الولايتين، كما يُنصب الحزب نفسه وريثًا للمتظاهرين، الذين كانوا سببًا في سقوط جدار برلين قبل ثلاثة عقود. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""والحزب الديمقراطي الاشتراكي وثيق الصلة بحزب البديل من أجل ألمانيا في براندنبورج حيث سيعظم نصر الحزب اليميني المتطرف، الذي لم يسبق له مثيل قوة اليساريين داخل الحزب المنتمي ليسار الوسط والذين يريدون الخروج من الائتلاف للانضمام إلى صفوف المعارضة. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأظهر أحدث استطلاع للرأي تقدم الحزب الديمقراطي الاشتراكي بنقطة واحدة فقط على حزب البديل من أجل ألمانيا بعد حصول الأول على 22 في المائة في براندنبورج، وهي الولاية المتاخمة لبولندا، والتي يحكمها الحزب الديمقراطي الاشتراكي منذ الوحدة الألمانية قبل ثلاثة عقود. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتساءلت صحيفة ميركوار ومقرها ميونيخ بأحد عناوينها "هل سيكون الزلزال في الشرق زلزالا في برلين؟"، وفي عنوان آخر كتبت "هزيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي المدوية في الشرق ستكون في مصلحة منتقدي الائتلاف".