الادعاء في ليون: حادث الطعن في فرنسا لم يكن عملًا إرهابيًا

أعلن نيكولا جاك، ممثل الادعاء في ليون الفرنسية، اليوم الأحد 1 سبتمبر، أن حادث الطعن الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين في وسط فرنسا مطلع الأسبوع، لم يكن عملًا إرهابيًا.
ولقي شخص حتفه، وأُصيب تسعة آخرون أمس السبت بمدينة فيلوربان قرب ليون بوسط فرنسا بعد هجومٍ يشتبه أنه بسكين.
وأكد جاك أن المشتبه به أفغاني معروف للسلطات باسمين وثلاثة تواريخ ميلاد. وقال أن المخابرات لم تصفه في السابق بأنه متشدد إسلامي.
ولم يتضح للشرطة بعد الدافع وراء الهجوم. وقال جاك إن المشتبه به الذي عُرف نفسه بأنه مسلم، قال في الاستجواب الأول له إنه لا يذكر بوضوح تفاصيل الواقعة وأضاف أنه سمع أصواتًا تسيء إلى الله الذي أمره بالقتل.
وأشار فحص قواه العقلية إلى أنه يعاني من "حالة ذهنية طارئة تنطوي على أوهام بجنون العظمة".
ومن المقرر أن يفتح مكتب جاك تحقيقًا قانونيًا في الواقعة يوم الاثنين 2 سبتمبر، لتحديد هوية الرجل وخلفيته.