أهالي شمال سيناء يتحدون الارهاب ويحتفلون بالعيد على الشواطئ

واصل أهالي محافظة شمال سيناء الاحتفالات بثالث أيام عيد الأضحى المبارك، بالتوافد على الشواطئ خاصة في مدن العريش وبئر العبد و رمانة للتغلب على حرارة الجو والاستمتاع بأجازة العيد بإعداد حفلات شواء اللحوم في تجمعات عائلية وأخرى للأصدقاء وسط المزارع.
وفي مدينة العريش شهدت الشواطئ الشعبية بابي صقل والريسه وبساطة والخلفاء وغرناطة المساعيد غرب المدينة والشواطئ توافد أعداد من الأهالي وأطفالهم للاحتفال بالعيد والنزول الى مياه البحر .
واشار محمود سالم انه اصطحبت أسرته الي الشاطئ للتنزه وإقامة حفل سواء لحوم العيد وسط لمة الأهل.
وقال احمد حسام ، أنه يستمتع بأجواء الطبيعية على الشاطئ، بصحبة أطفاله الذين يفضلون شاطئ البحر من اجل قضاء اوقات التنزهة والتمتع بجمال مياه بحر العريش.خاصة ، أن مياه البحر صافية وجميلة.
وفي مدينة بئر العبد غرب شمال سيناء توافد الأهالي على شاطئ بحيرة "الرواق"بصحبة أسرهم وأطفالهم ، للاحتفال بعيد الأضحى ، كما توافد الأهالي ،على شاطئ بحيرة الرواق ، و حرص الأطفال والكبار على ممارسة الالعاب على شاطئ البحر.، بمناسبة عيد الأضحى. فيما فضل آخرون التمتع بالرحلات البرية الخلوية وإشعال النيران وإقامة حفلات شواء بمناطق جنوب بئر العبد وسط الزراعات .
و حرص أبناء القبائل العاملين في البحيرة على التنزه البحري من خلال تشغيل المراكب المزودة بمواتير للترويح عن أبنائهم ، عبر القيام بجولات دائرية وكرنفالية داخل المياه. و نصب الاهالي الخيام علي الشاطيء للإقامة بها خلال ساعات النهار ، وسط فرحة وبهجة الأطفال الذين مارسوا الألعاب الشاطئية بالقرب من البحر.
كما بدأ تفعيل مبادرة "سيناء أحلى بينا"، التي أطلقها مكتب شئون سيناء وخدمة المجتمع في جامعة سيناء، من اجل الحفاظ علي نظافة وتجميل شاطئ البحر بالعريش، تزامنا مع الاحتفال بعيد الأضحى المبارك. بمشاركة أكثر من 20 شابا من الطلاب وشباب سيناء ، للدعوة الي الحفاظ على نظافة الشاطئ وعدم إشعال النيران لطهي الطعام على الرمال البيضاء النظيفة.
وأشار رئيس مكتب شئون سيناء وخدمة المجتمع في جامعة سيناء، المنسق العام للمبادرة المهندس أحمد الحجاوى أنه تم إطلاق المبادرة لتعزيز دور المشاركة المجتمعية لخدمة أهالي المحافظة، والتي استهدفت تجميل شاطئ البحر في مدينة العريش باعتباره هو المتنفس الوحيد للأهالي في عيد الأضحى وسائر المناسبات.والاهم هو توعية المواطنين، وحثهم على المشاركة الإيجابية والحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث، والعمل على تصحيح بعض السلوكيات الخاطئة ومطالبة كل مواطن بأن يبدأ بنفسه ليكون قدوة أمام الآخرين في الحفاظ على الشاطئ.