طالب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الولاياتالمتحدة وروسيا، بضرورة تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية "ستارت الجديدة"، التي سينتهي سريانها مع حلول شهر فبراير عام 2021. واعتبر ماس أن عملية تمديد المعاهدة ضرورية، قائلا: "هذا سيتيح فسحة من الوقت لتعديل المعاهدة وفقًا للسياق الجديد، وسيمثل إشارة مهمة من أجل ضمان الأمن في وقتنا الراهن المحفوف بالمخاطر". وتتيح بنود المعاهدة تمديدها لمدة خمس سنوات تنتهي عام 2026، إذا وافق طرفا المعاهدة، وهما الولاياتالمتحدة وروسيا. معاهدة «ستارت الجديدة» وتم توقيع معاهدة "ستارت الجديدة" في العاصمة التشيكية براج في 8 أبريل 2010، بين الزعيمين الأمريكي والروسي آنذاك. ووقع وقتها الاتفاق الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ونظيره الروسي السابق أيضًا ديمتري مدفيديف. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif"" span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""واتفق الطرفان أن تدخل المعاهدة حيز النفاذ اعتبارًا من 5 فبراير 2011. ومدتها 10 سنوات قابلة للتمديد لمدة 5 سنوات أخرى بتوافق الطرفين. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ونصت المعاهدة على تخفيض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية الإستراتيجية للبلدين بنسبة 30 بالمائة، أما الحدود القصوى لآليات الإطلاق الإستراتيجية فبنسبة 50 بالمائة. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""امتداد لمعاهدة سابقة span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتعتبر المعاهدة هي امتدادٌ معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية "ستارت 1" الموقعة بين البلدين في 30 يونيو عام 1991 في العاصمة الروسية موسكو، ودخلت هذه المعاهدة حيز التنفيذ بدءًا من 5 ديسمبر 1994. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وجرت هذه المعاهدة بإيعازٍ من الرئيس الأمريكي التاسع والثلاثين رونالد ريجان، ووقع عليها سلفه جورج بوش الأب، مع الزعيم السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""