قطاع الأعمال تطلق مبادرة «تحسين القطن» بدءا من العام المقبل

قال وزير قطاع الأعمال، إنه سيتم إطلاق مبادرة «تحسين القطن» بدءا من العام المقبل، لإعادة سمعة القطن المصري ك"ملك" الأقطان في الأسواق.
وأضاف الوزير ، خلال مؤتمرًا جماهيريًا مع مزارعي القطن بمحلج الفيوم، اليوم، أن هذه المبادرة تم تنفيذها في باكستان بالتعاون مع الأمم المتحدة، وسيتم تطبيقها في مصر.
تستهدف مبادرة "تحسين القطن" رفع قيمة القطن وتصديره في شكل غزول من خلال ضخ استثمارات في هذا القطاع، لإضافة قيمة مضافة للقطن المصري، بحسب الوزير.
وأكد أن الحكومة والمجتمع يتحملان مسؤولية تدهور حالة القطن المصري على مدار سنوات، مضيفا أن الحكومة حاليا تولي اهتمامًا كبيرًا بإعادة سمعة القطن المصري وزراعة وتجارة وحليج القطن كمرحلة أساسية لتطوير القطن، يليها تطوير صناعة الغزل والنسيج.
وأكد الوزير أن الوزارة جادة لاستعادة قيمة القطن المصري والعودة إلى نظام البورصة تدريجيا مثلما كان يحدث عام 1902 ، مؤكدًا على أن هناك حملات توعية للبرنامج في كافة وسائل الإعلام.
وقال وزير قطاع الأعمال تأخرنا كثيرا عن الدول الأخرى بعدما كنا ملوك القطن وقطننا ذهب ولابد من العودة لمكانتنا وهناك مقاييس لابد من تطبيقها حتي يكون لدينا أفضل قطن في العالم.
وأكد الوزير إن القطن المصري هو ملك الأقطان ووزارة قطاع الأعمال تسعى لإستعادة عرش القطن المصري ولفت إلى أنه تم تطوير محلج الفيوم ضمن 10 محالج سيتم تطويرها علي مستوي الجمهورية ومحلج الفيوم في انتظار رخصة التشغيل وسيعمل خلال شهر أغسطس ويستقبل الأقطان.
وشكلت الحكومة لجنة لتطوير الأقطان برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضوية وزارات: الزراعة، التجارة والصناعة، وقطاع الأعمال العام.
كانت عملية تجارة القطن تتضمن عددا من السلبيات، وتستهدف الوزارة التغلب على هذه السلبيات.
وسيتم تجميع الأقطان في 18 مركز تجميع تستقبل القطن من الفلاحين في أكياس دوبارة يتم تسليمها مسبقا.
وقال الوزير، إنه سيتم إتاحة هذه الأكياس خلال الأسبوع الأول من أغسطس