span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""شهدت محافظة الشرقية اقبالا غير مسبوقا علي زراعة بنجر السكر، حيث تم زراعة 88 ألف و932 فدانا في جميع مراكز المحافظة بزيادة قدرها 10 ألاف فدانا عن العام الماضي، ويرجع ذلك لانتاجيته المرتفعة وسهولة تسويقة ولتحقيق عائد مجزي للفدان. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""قال المهندس علاء عفيفي وكيل وزارة الزراعة: "لقد بدأت زراعة بنجر السكر بالشرقية عام 1995 بزراعة 40 فدانا، ثم انتشرت وتزايدت عاما بعد عام حتى بلغت 88 ألف و932 فدانا في جميع المراكز بصفة عامة وفي مراكز منشأه أبو عمر والحسينية وصان الحجر وأولاد صقر وكفر صقر بصفة خاصة، والتي ترتفع نسبة الملوحة بها، وهذا الاقبال لم يأت من فراغ بل للتيسيرات التي يتم تقديمها للمزارعين والتي تتمثل في توزيع التقاوي المنتقاة التي تحقق إنتاجية مرتفعة تصل إلى 45 طنا في الفدان، وكذلك تسوية الأرض بالليزر وحرثها تحت التربة ومنح المزارعين رشة مجانية لمكافحة دودة القطن ورشة مخصبات علاوة على الدعم الفني من خلال مراكز البحوث المختصة بالسكر وسهولة تسويقة، حيث تقوم شركات السكر بإبرام عقود مع المزارعين لاستلام المحصول من المزارعين من الحقول وسداد قيمته بأسعار متميزة تتراوح ما بين 650 إلى670 جنيه للطن الواحد". span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتابع: "كما أن البنجر له عائد اقتصادي جديد بتأجير الأراضي التي يتم حصادها لرعاة الأغنام بأسعار تتراوح ما بين 300 إلى 500جنيه للفدان لتغذية حيواناتهم على مخلفات المحصول كعلف أخضر. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأكد المهندس علاء عفيفي، أنه تم زراعة بنجر السكر على 3عروات بدءا من شهر أغسطس وحتى منتصف نوفمبر، وتم تدريب 20 أخصائي علي طرق زراعة البنجر وتكليفهم بالإشراف على زراعات البنجر منذ بذر التقاوي وحتي حصادة خلال 210 يوما. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""كما تم عقد ندوات إرشادية لمزارعي بنجر السكر لتبصيرهم بالطرق المثلى للزراعة وكيفية تحقيق الكثافة النباتية وأساليب الفحص لاكتشاف الأمراض التي تصيب أوراق البنجر مثل التبقع وكيفية علاجه. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأشار إلى أنه يتم صرف حصه أسمدة لمزارعين البنجر من الجمعيات التعاونية الزراعية التي تم تكليفها بالعمل طوال اليوم.