قال وزير الطيران المدنى، إن شركة مصر للطيران كيان ضخم وقوي وتاريخها الذي تجاوز ال80 عاما، شاهد على ذلك وأن تطبيق سياسة السموات المفتوحة لن يؤثر عليها. وتابع وزير الطيران المدني خلال حضور التشغيل التجريبى لمطار العاصمة الدولي بهبوط أول رحلة طيران أن مصر للطيران أقوى من أن نخشى عليها من تطبيق نظام السموات المفتوحة ومصر للطيران قادرة بتاريخها وكوادرها على منافسة أكبر شركات الطيران في العالم. وأكد وزير الطيران، إن الشركة الوطنية مصر للطيران تخضع حاليا لخطة تطوير تمكنها لتكون أقوى منافس عالمي وتجعله من أفضل وأقوى شركات الطيران في العالم. وأضاف وزير الطيران أن كل المطارات المصرية مفتوحه أمام السياحة الوافدة إلى مصر واستقبال رحلات الطيران الشارتر، موضخا أن لا توجد شركة يتم رفض طلبها بالنزول في أي مطار وفقا لاتفاقيات ثنائية بين الشركات وساعات التشغيل داخل المطار. وتابع: كل المطارات مفتوحة أمام السياحة ولكن مطار القاهرة نظل نحتفظ به لصالح الدولة المصرية وأمنها، مشيرا إلى مدينة بحجم القاهرة بسكانها والزحف العمراني حول المطار تسبب في وجود ضغط كبير عليه. جدير بالذكر أن مطار العاصمة يبعد حوالي 30 كيلومتر من شرق مطار القاهرة الدولي ويربط مطار العاصمة بين طريق "القاهرة - السويس" عن طريق تقاطع حر، ليحقق الدخول والخروج للمطار بتقاطعات حرة آمنة والحد من الزحام المرورى أثناء الدخول اوالخروج من المطار. وتبلغ مساحة المطار 16 كيلومتر مربع ويحتوى على مبنى رئيسى أقيم على مساحة 5 آلاف متر مربع و يضم مبني للركاب يتكون من صالة للوصول و صالة مغادرة وصالة لكبار الزوار ويسع 300 راكب فى الساعة و منطقة الجوازات و الجمارك و منطقة المطاعم و الأسواق الحرة ويحتوى على 8 مواقف الطائرات وتسع 400 سيارة و20 أتوبيسا ويضم 45 مبانى خدمية وإدارية ومحطات تنقية وتحلية المياة ومحطة معالجة الصرف الصحي بإستخدام المياة في الزراعة . ويحتوي المطار على برج مراقبة جوى بطول 50 مترا و ممر بطول 3650 مترا وعرض 60 مترا مجهز بمنظومة إنارة ممرات للإستخدام الليلي وأنظمة الهبوط الالى (ILS) بالإضافة إلى أكتاف الممر التى تصل إلى 15 مترا من الجانبين ويسع لاستقبال الطائرات من الطراز الكبير. وصمم المطار وفقاً لأعلى المواصفات العالمية و مجهز بأحدث الأنظمة الحديثة لتأمين وإدارة المطارات حيث يوجد به أحدث أنظمة مراقبة بالكاميرات ترصد أدق التفاصيل بالإضافة إلى كاميرات المراقبة الحرارية وأنظمة كشف الحقائب ب"إكس راي" وأنظمة الإنذار الآلي ضد الحريق ومنظومة للتعامل مع السيول. بالإضافة إلى أنه تم تصميم المطار وفقاً لمنظومة تسمح بتطويره وتوسعته في المستقبل وذلك لتوافر المساحة وفقاً لزيادة حركة الركاب المتوقعة بتلك المنطقة الواعدة، كما تم مراعاة إضافة تطوير الممرات في المستقبل لتتماشى مع الزيادة فى الحركة الجوية . حضر التشغيل التجريبى الطيار سامح الحفني رئيس سلطة الطيران المدني والطيار أحمد جنينة رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والطيار أحمد عادل رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران والطيار وائل النشار رئيس الشركة المصرية للمطارات ورؤساء شركات الطيران المصريه الخاصة ولفيف من قيادات الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية ووزارتي الطيران المدنى والسياحة ومحرري الطيران المدني .