تنشر "بوابة أخبار اليوم"، اعترافات المتهم بقتل شقيقه في قرية العربات التابعة للبحري قامولا، بمركز نقادة جنوبي قنا. واعترف المتهم بارتكاب الحادث، وقال: "كنا نعيش معا فى منزل الأسرة، ومنذ 4 سنوات أصيب شقيقي بمرض نفسي وتغيرت الأحوال عقب وفاة نجلي غرقًا، منذ عامين حيث جاءنى شقيقي وأخبرني أنه قتل ابني رغم أن الحادث لم يكن به شبهة جنائية وعندها طلبت منه ترك المنزل فذهب لمحافظة البحر الأحمر للعمل". وأضاف: "فجأة عاد شقيقي إلى القرية، وطلب منى تقسيم الميراث فى يوم وصوله لاحتياجه لأموال واختلفنا في التقسيم ثم حدثت بيننا مشادة كلامية حاول خلالها ضربي بشومة، وقال: "أنا اللي قتلت ابنك وهقتلك زيه"، وكررها عدة مرات ولم أدر بنفسي إلا وانا اقوم بضربه بسكين ونجح في خطفها مني فضربته بالشومة ثم أطلقت عليه النار. كان اللواء مجدي القاضي، مدير أمن قنا، قد تلقى إخطارًا بمصرع حسين.ع.ا، 25 عامًا، عامل، بعد إصابته بطلقات نارية وطعنات وكدمات في أجزاء متفرقة بالجسم. وكشفت تحريات المباحث برئاسة النقيب محمد زكريا، معاون أول وحدة مباحث نقادة، إلى أن مرتكب الواقعة شقيقه عمر، بسبب خلافات عائلية بينهما. وتوصلت التحريات إلى أن الشقيقين كانا يعيشا سويًا في منزل واحد، والمجني عليه كان مهتز نفسيًا، ومنذ قرابة عامين، لقي ابن شقيقه المتهم في القتل مصرعه غرقًا، وأخبره وقتها شقيقه وهو المجني عليه اليوم، أنه هو من قام بقتله بالرغم من أنه مات غريقًا ولا توجد شبهة جنائية. وأضافت التحريّات أنه وقتها نشبت مشادات بين الشقيقين، مما أدى إلى قيام المتهم بطرد شقيقه من المنزل، وذهاب شقيقه إلى الغردقة للعمل، وعقب وصوله إلى المنزل، اليوم نشبت مشادات كلامية بينهما بسبب الميراث والمنزل تطورت إلى قيام المتهم بقتل شقيقه مستخدمًا سلاح أبيض و شوم وسلاح ناري، مما أدى إلى مصرع شقيقه في الحال.