span style="font-family:" Times New Roman",serif"عاشت قرية نجريج مسقط رأس اللاعب المصري محمد صلاح، نجم نادي ليفربول الإنجليزي ونجم منتخب مصر، حالة من السعادة والفرحة الممزوجة بالفخر بابن قريتهم وصديقهم وقريبهم، الذي ذاع صيته في كل أنحاء العالم وأصبح رمزا للكرة المصرية، ويحمل اسم مصر في أهم المحافل الكروية والرياضية. span style="font-family:" Times New Roman",serif"حيث أنه وبمجرد علم أهل القرية بل وجميع محبيه في محافظات الجمهورية بوصوله إلى منزله في قريته في أخر أيام رمضان ليقضي أجازة قصيرة معهم قبل انضمامه إلى معسكر المنتخب، توافد الجميع إلى منزل الأسرة وتجمعوا أمامه . span style="font-family:" Times New Roman",serif"وفور وصوله قادما من إنجلترا بعد فرحة التتويج بكأس دوري أبطال أوروبا على حساب توتنهام الإنجليزي، وإحراز أحد هدفي الفوز، استقبل اللاعب عدد من المحبين عقب تناول الإفطار في منزله، والذين تقدموا له بالتهنئة بفوزه ببطولة أبطال أوروبا، ويشهد منزل اللاعب تواجد العشرات أمامه للتصوير سيلفى مع النجم المصري. span style="font-family:" Times New Roman",serif"وأهدى محمد صلاح، التيشرت الخاص به والذي لعب به المباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا لشقيقه "ناصر" وقام بالتوقيع عليه، والتقط أقاربه وأصدقائه الصور التذكارية معه لتسجيل هذه اللحظة والتفاخر بها. span style="font-family:" Times New Roman",serif"وظل محبي للاعب متواجدين أمام منزله حتى صباح اليوم، بأعداد كبيرة مما اضطر اللاعب لعدم أداء صلاة العيد بسبب تجمع الأعداد الكبيرة ، مما دفع اللاعب لتدوين تغريده على تويتر عبر فيها عن استيائه من الصحفيين وبعض المعجبين بسبب اقتحام خصوصيته ومنعه من أداء الصلاة والخروج من المنزل، مؤكدا أن هذا لا يعبر عن الحب للاعب. span style="font-family:" Times New Roman",serif"كانت القرية قد شهدت إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات أمن الغربية لتأمين اللاعب وتأمين ساحة الصلاة في القرية التي كان من المفترض أن يؤدي الصلاة بها ولكن تجمع الأهالي منعه من الخروج من المنزل،و تمكنت زوجته فقط من الخروج وأداء الصلاة بصعوبة شديدة من بين الأهالي.