أكد خبراء الأمن أن تسليم الإرهابي هشام عشماوي رسالة قوية تؤكد بأن مصر قادرة على دحر الإرهاب واقتلاعه من جذوره وأيضا يؤكد امتلاكنا لجهاز أمني قوى يستطيع حفظ الأمن داخليا وخارجيا. يقول اللواء عادل رفعت مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الخطوة التي أقدمت عليها المخابرات المصرية في استرداد الإرهابي هشام عشماوي لمحاكمته داخل البلاد يعد رسالة قوية وواضحة إلى جميع المخربين وتأكيد قويا بأن مصر قادرة على دحر الإرهاب واقتلاعه من جذوره والقصاص العاجل من الخونة أعداء الدين والوطن. وأضاف رفعت أن هذه العملية تعد ضربة قاسمة للجماعات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة وفروعها الممتدة في أنحاء الدول العربية لكون عشماوي أحد الأوراق التي تحمل سجلا دقيقا وتفصيليا عن الكيانات الإرهابية الأكثر فاعلية والتي كان لها دور كبير في تمزيق الأوطان العربية لتنقله وتلقيه العديد من الدورات التدريبية بين تنظيمات إرهابية في عدة دول. وأشار اللواء أشرف أمين مساعد وزير الداخلية الأسبق أن تسلم عشماوي يمثل ضربة أمنية موجعة للكيانات الإرهابية المتطرفة لكونه أحد أخطر القيادات الإرهابية والأكثر ارتباطا بتنظيم القاعدة والمتورط في العديد من الحوادث التخريبية بجانب كونه يعد مرجع معلومات قويا لكافة الفصائل الإرهابية داخليا وخارجيا والدولة تستطيع الحصول على قدر كبير من المعلومات حول الحوادث والجرائم التي تورط بها داخل البلاد والمشاركين معه في تنفيذها والدول صاحبة الدعم المادي لهما والتنظيمات التي كان يتواصل معها قبل وبعد تنفيذ المخططات الإجرامية. وأوضح اللواء عادل فتيح مساعد وزير الداخلية الأسبق أن سقوط عشماوي ومثوله أمام القضاء المصري سيساهم بشكل كبير خلال الأيام المقبلة في سقوط العديد من الخلايا الإرهابية والعناصر الإجرامية لكونه يحتفظ بخريطة تواجد الجماعات وتحركاتها على الأرض وقادر على فك طلاسم خريطة الإرهاب وإنهاء العمليات الإرهابية بسيناء لكونه على دراية تامة بجميع معاقل الجماعات المتطرفة هناك. وأشار اللواء فاروق المقرحي، أن تسلم القوات الخاصة المصرية، الإرهابي هشام عشماوي من الجيش الوطني الليبي مساء أمس يعد ضربة قاضية للتجمعات الإرهابية وتأكيد على أن القوات المسلحة المصرية قادرة على تحقيق أهدافها السامية بالاقتصاص لحق الشهداء الذين ضحوا بدمائهم في سبيل الوطن. وأوضح اللواء مجدى البسيوني الخبير الأمني أن عملية تسلم مصر الإرهابي هشام عشماوي من ليبيا تحمل عدة رسائل هامة أولا للعناصر الإرهابية بالخارج الذين دأبوا على إثارة المخططات ضد الوطن وانه لا فائدة من هروبهم وأن مصر قوية تستطيع النيل من كل خائن وفى الداخل تحمل رسالة لأسر الشهداء من الجيش والشرطة بان مصر لا تنسى الثأر لابنائها الشهداء والانتقام لهم وملاحقة العناصر الإرهابية الملطخة أيديهم بالدماء في كل مكان وقال إن التوافق والتحالف بين الدول هو السبيل للقضاء على الإرهاب فبالتنسيق في المعلومات وتوافق الرؤى تم إسقاط احد أخطر العناصر الإرهابية المتورط في عدة جرائم كبيرة.
