جريمة بشعة شهدتها منطقة الزيتون بالقاهرة، عندما تجردت سيدة من مشاعر الإنسانية، وانهالت بسلاح أبيض على جسد والدتها، حتى الموت، ثم ذبحت قطة صغيرة فوق جثتها لتصبها باللعنة. البداية، كانت عندما تبلغ لقسم شرطة الزيتون، بالعثور على جثة سيدة 81 سنة، بعقار كائن بشارع سليم الأول بدائرة القسم، مسجاة على ظهرها بالشقة سكنها وبها إصابات عبارة عن جروح طعنية بالصدر، كما عثر على هرة مذبوحة أعلى جثة المجنى عليها. وتم تشكيل فريق بحث ومن خلال إجراء التحريات وجمع معلومات بسؤال نجليها مهندس، والآخر طبيب، مصاب بجرح باليد اليمني، حيث قرر الأول بتلقيه إتصال هاتفى من شقيقتهما موظفة سابقاً، ومقيمة صحبة والدتها "المجنى عليها" بمحل البلاغ، وطلبت منه ضرورة حضوره وشقيقه لمسكنها، وعقب وصولهما شاهدا شقيقتهما تقف بمدخل الشقة بجوار جثة والدتهما ووجود هرتها مذبوحة أعلى الجثة، وبحوزتها مقص معدني وقطعة معدنية "يد هون" عليهما آثار دماء، ولدى محاولة الثانى السيطرة عليها قامت بالتعدى عليه محدثة إصابته المنوه عنها. أضاف بأن شقيقته مريضة نفسياً منذ عدة سنوات وسبق علاجها بإحدى مستشفيات الطب النفسى لمدة 6 شهور، وبتاريخ الواقعة إنتابتها حالة من الهياج قامت على أثرها بإرتكابها الواقعة على النحو المشار إليه، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمة والأدوات المستخدمة فى إرتكاب الواقعة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.