span style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه سيضم مستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة إذا فاز بولاية جديدة في وعد انتخابي أطلقه في اللحظة الأخيرة قبل الانتخابات من المرجح أن يثير غضب الفلسطينيين والعالم العربي. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي حديث لقناة 12 نيوز الإسرائيلية قبل ثلاثة أيام من الانتخابات المقررة في التاسع من ابريل نيسان، سُئل نتنياهو عن السبب في عدم توسيع نطاق السيادة الإسرائيلية لتشمل مستوطنات كبيرة بالضفة الغربية مثلما حدث في القدسالشرقية وهضبة الجولان ومناطق أخرى تم الاستيلاء عليها في حرب 1967. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال نتنياهو «من يقول إننا لن نفعل ذلك؟ نحن نمضي في ذلك ونناقشه... أنتم تسألون عما إذا كنا سنتحرك للمرحلة التالية- الإجابة نعم سنتحرك إلى المرحلة التالية. سأوسع نطاق السيادة (الإسرائيلية) وأنا لا أميز بين الكتل الاستيطانية والمستوطنات المعزولة». span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويريد الفلسطينيون إقامة دولة في الضفة الغربيةالمحتلة، والقدسالشرقية، وقطاع غزة. ويعيش أكثر من 400 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية يحميهم وجود عسكري إسرائيلي يقسم بعض الأحياء الفلسطينية ويعزل بلدات وقرى من خلال نقاط التفتيش. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتؤيد بعض الأحزاب، التي قال نتنياهو إنه سيسعى لضمها إلى حكومة ائتلافية إذا فاز في الانتخابات، ضم مناطق من الضفة الغربية. ويتنافس نتنياهو مع هذه الأحزاب لاجتذاب أصوات الناخبين المؤيدين للمستوطنات في انتخابات التاسع من أبريل. ومن المرجح أن تروق هذه التصريحات لمثل هؤلاء الناخبين الرافضين للتنازل عن أراض للفلسطينيين. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتعد المستوطنات واحدة من أشد القضايا سخونة في الجهود الرامية لإعادة إطلاق محادثات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية المجمدة منذ عام 2014. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما تعتبر معظم الدول المستوطنات التي شيدتها إسرائيل على الأراضي التي احتلتها في حرب 1967 غير قانونية. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي مارس الماضي، خالفت الولاياتالمتحدة عقودا من الإجماع الدولي باعترافها بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب 1967.