span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بعد أن بدأت قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في التقدم نحو طرابلس أصدرت وزارة الدفاع التونسية بيانا ،اليوم الجمعة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" دعت وزارة الدفاع التونسية جنودها إلى الحذر واليقظة وزيادة التشكيلات العسكرية عبر الحدود بمعبري الذهبية ورأس جدير. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت الوزارة في بيان أصدرته اليوم: «تابعة لما يشهده الوضع الأمني في ليبيا من توتر وتحسبا لما قد ينتج عنه من انعكاسات على المناطق المتاخمة للحدود التونسية الليبية، فقد اتخذت وزارة الدفاع الوطني كل الاحتياطات الميدانية لتأمين الحدود الجنوبيةالشرقية ومواجهة التداعيات المحتملة». span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكدت الوزارة أنها تشدد المراقبة الحدودية عن طريق «استغلال الوسائل الجوية ومنظومات المراقبة الإلكترونية، للإنذار المبكر لكل التحركات المشبوهة». span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأمر قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، الخميس الماضي، قواته بالتقدم إلى العاصمة الليبية، طرابلس، ضمن حملة بدأها يوم الأربعاء، لاستهداف ما وصفه بالجماعات الإرهابية، وتوقع حفتر وقادته العسكريون السيطرة على طرابلس خلال 48 ساعة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبدأ الهجوم بالسيطرة على مدينة غريان، التي تبعد نحو 80 كم جنوبطرابلس، بعد مناوشات قصيرة مع القوات المتحالفة مع رئيس الوزراء المتمركز في طرابلس، فائز السراج. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتمثل التطورات انتكاسة للأمم المتحدة والدول الغربية التي تحاول الوساطة بين السراج وحفتر، اللذين اجتمعا في أبوظبي الشهر الماضي، لبحث اتفاق لتقاسم السلطة، في الوقت الذي يعقد فيه مجلس الأمن الدولي مساء اليوم، الجمعة، جلسة طارئة بطلب من بريطانيا. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قد أعلن من طرابلس التي وصلها الأربعاء الماضي، أن الأولوية للحل السياسي في ليبيا، مؤكدا التزامه الكامل بدعم العملية السياسية التي يقودها الليبيون نحو تحقيق السلام والاستقرار والديمقراطية والرخاء للشعب الليبي.