span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تستضيف إيطاليا مؤتمرا بشأن ليبيا، يبدأ الاثنين، 12 نوفمبر، ويهدف إلى «دفع خطة الأممالمتحدة الجديدة، لتحقيق الاستقرار في البلد المضطرب في شمال أفريقيا، بعد فشل مبادرة لإجراء انتخابات، في ديسمبر 2018». span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي الأسبوع الماضي، تخلى مبعوث الأممالمتحدة «غسان سلامة» رسميا، عن خطة غربية لإجراء انتخابات عامة في 10 ديسمبر، كسبيل لإنهاء الصراع، الذي تدور رحاه في البلد المنتج للنفط منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتريد الأممالمتحدة، التي تحاول التوسط منذ سنوات، أن تعقد أولا مؤتمر وطني، لتحقيق المصالحة في بلد منقسم بين مئات الجماعات المسلحة والقبائل والبلدات والمناطق المتناحرة.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتركت القوى الغربية، التي ساعدت في الإطاحة بالقذافي، ليبيا تغرق في فوضى عارمة، مما سمح بصعود الجماعات المسلحة والجماعات الإسلامية المتطرفة.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لكن القلق بشأن تحول ليبيا إلى مصدر، لعدم الاستقرار على سواحل أوروبا دفع القوى الأوروبية، لزيادة الاهتمام بها في الآونة الأخيرة ويأمل دبلوماسيون أن يحافظ الاجتماع الذي يستمر يومين بمدينة باليرمو في صقلية على هذا الاهتمام.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واستضافت فرنسا قمة في مايو، تعهد خلالها الخصوم الرئيسيون في ليبيا بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في ديسمبر.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لكن هذه الخطة باتت غير واقعية بفعل القتال على مدى أسابيع بين الفصائل المسلحة في العاصمة طرابلس، وكذلك الطريق المسدود بين البرلمانين في طرابلس والشرق.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتأمل إيطاليا أن يساعد المؤتمر في الضغط على الأطراف الليبية لتجاوز الانقسامات.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويوجد في الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» حكومتان، واحدة تدعمها الأممالمتحدة في العاصمة وأخرى بلا سلطة إلى حد كبير في الشرق تتحالف مع القائد العسكري المخضرم القوي خليفة حفتر الذي تسيطر قواته على منطقة كبيرة من شرق البلاد.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وسعى مسؤولون إيطاليون في مطلع الأسبوع إلى ضمان حضور حفتر، وقال محللون «إن حفتر إذا حضر المؤتمر فإنه سيكون أول لقاء يجمعه برئيس الوزراء المقيم في طرابلس فائز السراج منذ قمة باريس».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما سيكون ممثلا ضمن الحضور مجلس النواب المعترف به دوليا، فضلا عن المجلس المنافس.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويأمل الدبلوماسيون الغربيون أيضا في «أن يساعد الاجتماع في التغلب على الخلافات بين إيطالياوفرنسا اللتين لديهما مصالح نفطية واسعة في ليبيا لكن استخدمتا نهجين مختلفين لمحاولة حل الصراع».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتتودد فرنسا إلى حفتر المدعوم من مصر والإمارات، اللتين تنظران إلى قواته بمثابة الحصن في مواجهة الإسلاميين.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وإيطاليا هي الداعم الرئيسي للسراج وحكومته وقد عملت مع الجماعات المحلية في ليبيا، لمنع المهاجرين المتجهين إلى أوروبا من الوصول عبر البحر.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتريد القوى الغربية من حكومة السراج، «أن تطبق إصلاحات اقتصادية لنظام يقولون إنه يمنح العديد من الجماعات المسلحة الليبية سهولة الوصول إلى الدولارات الرخيصة».
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويقول دبلوماسيون، «إن الإصلاحات المتأخرة التي طبقت في طرابلس في شهر سبتمبر، بما في ذلك الرسوم على مشتريات العملة الأجنبية، لا يمكن إلا أن تخفف جزئيا من المشاكل الاقتصادية الليبية ما دام البنك المركزي بقي منقسما، وظلت الفصائل القوية في مواقعه».