span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال ممثل للادعاء العام في مالي اليوم الجمعة 29 مارس، إن السلطات ألقت القبض على خمسة أشخاص يشتبه في مشاركتهم في المذبحة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 157 قرويًا، في أحد أسوأ الهجمات في منطقة الساحل الأفريقي في التاريخ الحديث. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وجاء الهجوم، الذي نفذه في 23 من مارس مسلحون يشتبه بكونهم صيادين من عرقية الدوجون على قرية أوجوساجو التي يسكنها رعاة من عرقية الفولاني في وسط البلاد، في إطار تصاعد للعنف العرقي وهجمات المتشددين في مالي وجارتيها بوركينا فاسو والنيجر. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال عزة ولد محمد نظيم ممثل الادعاء في منطقة موبتي لرويترز "تعرف مصابون رسميًا على خمسة من بين الجرحى الذين تلقوا رعاية طبية على أنهم كانوا بين المهاجمين". span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف أن الخمسة نقلوا إلى العاصمة باماكو ووضعوا تحت الحراسة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأرسلت الأممالمتحدة خبراء في مجال حقوق الإنسان إلى المنطقة هذا الأسبوع للتحقيق في المذبحة، وقالت المحكمة الجنائية الدولية إن هذه الجرائم ربما تقع ضمن اختصاصها.