span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لم تلقَ دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ضرورة الاعتراف الدولي بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان "السورية" ردود فعلٍ إيجابيةٍ إلى غاية الآن، وجاءت كلها في الاتجاه المعاكس المستنكر لتصريحات الرئيس الأمريكي. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولم يعد جديدًا على ترامب أن يتخذ مواقف معادية لشعوب منطقة الشرق الأوسط، وهو الذي اعترف في ديسمبر عام 2017، بالقدس عاصمةً لدولة إسرائيل، في خطوةٍ أشعلت نار الغضب العربي والإسلامي تجاه الرئيس الأمريكي والولاياتالمتحدة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي خطوته الجديدة، رأى ترامب span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أنه حان الوقت للعالم لأن يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، حسب زعمه، مخالفًا بذلك إجماعًا دوليًا في 1981، كانت الولاياتالمتحدة جزءًا منه، خلال قرار صادرٍ عن مجلس الأمن الدولي ينص على ضرورة إلغاء إسرائيل ضم الجولان، وعودتها للسيادة السورية من جديد. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" رد مصر span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" مصر كانت من بين أول المعترضين على توجه ترامب، وقالت القاهرة، في بيانٍ صادرٍ عن وزارة الخارجية، إن هضبة الجولان السورية أرض عربية محتلة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشارت الخارجية المصرية إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 لعام 1981 بشأن بطلان القرار الذي اتخذته إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السوري المحتل، مشددةً على ضرورة احترام المجتمع الدولي لمقررات الشرعية الدولية وميثاق الأممالمتحدة من حيث عدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ردود أوروبية span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعلى نفس المنوال سارت بلدانٌ في الاتحاد الأوروبي، وقالت فرنسا، على لسان وزارة خارجيتها، إن سيادة إسرائيل على الجولان ستخالف القانون الدولي span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" . span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكذلك ألمانيا، span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكدت أولريكه ديمر ، المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، أن هضبة الجولان أرض سورية تحتلها إسرائيل، معتبرةً أن تغيير الحدود الوطنية لا بد أن يكون عبر وسائل سلمية بين جميع الأطراف المعنية، وأن الحكومة الألمانية ترفض الخطوات الأحادية. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما نقلت وكالة "رويترز" البريطانية عن متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي قولها، إن التكتل لا يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" . span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" موقف روسيا span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفي روسيا، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إنه لا يزال يأمل أن تظل دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان مجرد "دعوة" وألا تتحول لإعلانٍ رسميٍ. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" لكنه أشار في الوقت ذاته، إلى أن مثل هذه الدعوات تهدد بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط على نحو خطير وتضر جهود التوصل إلى تسوية سلمية في المنطقة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ولم يكتفِ الرد الروسي عند ذلك الحد، فجاءٌ ردٌ آخر من وزارة الخارجية، على لسان المتحدثة باسم ماريا زاخروفا، والتي اعتبرت دعوة ترامب بغير المسؤولة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وروسيا أكبر حليفٍ لسوريا. وتدعم موسكو الحكومة السورية وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد، منذ بداية الصراع السياسي في الأراضي السورية قبل نحو ثماني سنوات. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكانت دمشق قد رفضت بشكلٍ قاطعٍ تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب حول هضبة الجولان، واعتبرت أنها تُظهر بشكلٍ جليٍ ازدراء الولاياتالمتحدة للشرعية الدولية وانتهاكها السافر لقراراتها.